الورقة الملكية السابعة.. وجه الاختلاف

الورقة الملكية السابعة.. وجه الاختلاف
أخبار البلد -   بعد الورقة النقاشية السادسة للملك عبدالله الثاني والتي تمحورت حول سيادة القانون ومفهوم الدولة المدنية، انطلقت ورشة عمل لتطوير القضاء في الأردن، وتولت لجنة ملكية من أصحاب الاختصاص وضع خريطة طريق للإصلاحات المطلوبة في التشريعات وعمل المؤسسات المعنية.

الحكومة، بدورها، تمكنت وفي فترة قياسية من ترجمة التوصيات إلى تعديلات على عديد القوانين والتشريعات، وخلال الأسابيع القليلة المقبلة سيجتمع البرلمان في دورة استثنائية لمناقشة وإقرار هذه التعديلات، التي وصفتها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها تعديلات تقدمية.

هذا الإنجاز هو محصلة النقاش العميق الذي أطلقته الورقة الملكية السادسة، وتلك هي الفلسفة الكامنة خلف هذا النهج؛ تحريك وتوجيه النقاش العام حول أولويات الإصلاح للوصول إلى الأهداف المطلوبة.

الورقة النقاشية السابعة التي أطلقها جلالته أول من أمس تتركز حول إصلاح التعليم في الأردن باعتباره بوابة الإصلاح الأولى، ومدخل النهوض والتقدم في كل المجالات.
الورقة الملكية هذه المرة لا تسعى لإطلاق نقاش عام فقط حول هذه العنوان، بل وبدرجة أكبر دعم مسار انطلق بشكل فعلي، وقطع خطواته الأولى التي أشارت إليها الورقة. تجلى ذلك في صدور توصيات اللجنة الملكية لتنمية الموارد البشرية العام الماضي، ودخولها حيز التطبيق قبل أشهر من خلال تأسيس المركز الوطني لتطوير المناهج، ومن قبل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب وتأهيل المعلمين، إضافة لسلسلة من الخطوات الإصلاحية التي بدأت في عهد وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد ذنيبات، وتتواصل حاليا وبوتيرة أسرع مع الوزير الدكتور عمر الرزاز.

تمضي مؤسسات الدولة في هذه العملية وسط جدل ساخن بين أطياف المجتمع المختلفة. ولا شك أن مثل هذ النقاش مفيد وضروري لإثراء برنامج إصلاح التعليم، شرط أن يوظف من قبل بعض الاطراف للنكوص عن البرنامج من أساسه، والعودة إلى المربع الأول بضغط من أصحاب الصوت العالي.

إن عملية الإصلاح في أي قطاع لا بد وأن تجد من يعارضها لأسباب ودوافع مختلفة، وفي أحيان كثيرة تكون المعارضة عن سوء فهم أو عجز عن إدراك المتغيرات من حولنا، أو الخوف من التغيير والاستسلام للثقافة السائدة.
لا يكتفي الملك في ورقته النقاشية بشرح مبررات التغيير وحاجاته الموضوعية، بل يدافع عنها ويتبناها كليا، وذلك لحماية المشروع الذي انطلق من الانتكاسة أو التعطيل المبرمج، كما حدث من قبل لخطوات إصلاحية في ميادين عدة.
لذلك كان الملك واضحا في موقفه؛ النقاش مهم وضروري للوصول لأفضل الصيغ الممكنة لإصلاح التعليم، لكن "لم يعد من المقبول السماح للتردد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث بالعلوم أن يهدر ما نملك من طاقات بشرية".
عند استعراض تجارب دول غربية أو إسلامية، مثل ماليزيا، كانت سباقة في مجال إصلاح التعليم، يتبين أن هناك قوى قد عارضت خطط الإصلاح وحاربتها بكل الوسائل، لكن إرادة التغيير انتصرت في النهاية. وأمام ما تحقق من نتائج إيجابية لم تجد قوى الشد العكسي شيئا لتفعله غير التسليم بالنجاح.
علينا في الأردن أن نمضي على نفس الطريق
 
شريط الأخبار مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني "بورصة عمان" تنهي تداولاتها لجلسة الإثنين بنسبة انخفاض (0.39%) البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله فيديو يظهر الحايك وهو يتوقع عدوان اسرائيل على منطقة الكولا في بيروت.. ماذا قال؟ الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين عاجل. 6 كلاب ضالة نهشته في رأسه ورقبته.. تفاصيل صادمة عن حادثة وفاة طفل بالجيزة العجلوني : نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 يوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور) 1238 باخرة رست على أرصفة ميناء العقبة الجديد وميناء الركاب في 2024 «حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان راقصة مصرية تكشف عن طلب وزير خارجية أميركي سابق الزواج منها اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا