أبناء معان .. دولة الرئيس .. لماذا خطفتم هدية القائد !!
بقلم : كارم الشراري / معان
دولة الرئيس ... أود أن اذكرك بأن العفو جاء"هدية القائد لشعبه الوفي " وقد طال إنتظاره وبفضل القائد المفدى اشرقت شمسه وقد ابتهج الشعب الأردني وعمت الفرحة والسرور قلوب كافة الأردنيين والأردنيات عندما اطلق جلالة القائد المفدى من "معان" مكرمته السامية والغالية خلال زيارته الأخيرة بين أهله وعشيرته عندما قال جلالته " بأن معان وأبنائها غاليين علينا " بالعفو وهذه سمة الهاشمين عبر التاريخ .
دولة الرئيس ... أي عفو هذا الذي لا يفرج عن أبناء معان محمد الشلبي ( ابو سياف ) وعصري ( ابو درويش ) وعبد الفتاح ( ابو اظهير ) وصخر ( ابو الزيت ) وقاسم ( ابو ديه ) وعلي ( ابو هلالة ) وهم جميعاً ابناء معان الذين ما زالو يقبعون في غياهب السجون ولم يشملهم قانون العفو الذي صدر من قبل حكومتكم ونسيتم بأن القائد المفدى في زيارته لمدينة معان خاطب أبنائها قائلاً " معان لينا وحقها علينا " "والخير قريب إن شاء الله" فكان العفو هدية القائد حفظه الله ورعاه لأبناء شعبه في مدينة معان وسائر مدن الوطن العزيز .
دولة الرئيس ... إن اصدار قانون العفو من قبل حكومتكم وجعلتموه مكان هدية القائد فقد سرقتم الفرحة من عيون أبناء الوطن وخطفتم البهجة من قلوبهم وعملتم على زيادة معاناة المواطنين ولم يكن هذا القانون واسعاً إلا في رأيكم ورأي حكومتكم أما في رأي المواطن الأردني فهو قانون جاء ضعيفاً ومعاقً و خجولً ومصاب بخلع الولادة .
دولة الرئيس ... إن أبناء معان وعشائرها وحديثهم في الشارع يقول بأن البخيت وحكومته قاموا بإختطاف "هدية القائد " لأبنائه في معان ولم يقم وحكومته بتنفيذ إرادة القائد المفدى والذي أكد في أكثر من مناسبة وكان آخرها في مدينة معان خلال لقائه بالأهل والعشيرة برغبته أن يكون قانون العفو في مصلحة المواطن الذي يعاني من ظروف مالية صعبة .
دولة الرئيس ... ستبقى معان وأبنائها قصة حب ورواية كفاح نرددها ونحن نسير في شوارعها ونتفيىء في ظلال نخيلها الباسق لنحكي قصة عشق يرددها الأجيال جيلٍ بعد جيل وستبقى معان صاحبة عشق الهاشميين وصاحبة نوافذ قصراً نوديا من شرفاتة نداء ... الله أكبر .