قمة عمان.. نجاحات وتحديات

قمة عمان.. نجاحات وتحديات
أخبار البلد -  


حتى مع عثرات بعض الزعماء وغفوة بعضهم التي التقطتها الكاميرات وصارت مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي، مع كل هذه القفشات التي حدثت وتحدث في كل مؤتمر ومكان في العالم، يمكن القول بضمير مرتاح إن قمة عمان من أنجح القمم وأقلها توترا والأكثر حضورا من الزعماء منذ سنوات.

كانت هناك مخاوف في الأردن من صدامات وتشنجات ومقاطعات، ولكن قطار القمة مضى بانسياب وهدوء، وعمان أثبتت، رغم الحرائق التي تحيط بها، أنها بلد التضامن والوفاق العربي، وبأنها تملك الامكانات الفائقة للتنظيم والإدارة، رغم شح الإمكانات المالية، وان شعب الأردن مضياف وعروبي حتى النخاع.
لم تخل القمة من توتر واختلاف؛ فالرئيس المصري انسحب من الجلسة الافتتاحية حين تحدث أمير قطر الشيخ تميم، وقطر أيضا ردت بنفس الموقف.
كنت أتمنى لو نجحت مصالحة مصرية قطرية، لكانت حدثا بارزا في اجندة القمة، مثلما كانت القمة السعودية المصرية بين الزعيمين الملك سلمان والرئيس السيسي فاتحة عهد جديد بعد توتر وأزمات.
على ما يبدو أن ملف المصالحة القطرية المصرية لم ينضج ويحتاج وقتا اطول، وليس من مصلحة الشعوب وليس الانظمة فقط بقاء حالة الصدام والاحتراب.
المفارقة غير المفهومة في القمة كانت غياب ملك المغرب في اللحظة الأخيرة وبعد الزيارة الملكية الاردنية وحتى اللحظة لم أعرف المبررات، رغم تسرب معلومات أن ملك المغرب كان يود الحضور لزيارة الأردن بالتزامن مع وصول العاهل السعودي لعمان.
خسر ملك المغرب بغيابه، فقد كانت فرصة للتواصل مع هذا الحضور الكبير، مع قناعتي ان مسار العلاقات الاردنية المغربية لن تتأثر بهذا الغياب وأن زيارة ملك المغرب للاردن قريبة وعلى الاجندة.
القمة بددت إشاعات قوية كانت تتحدث عن مشروع جديد للسلام مع اسرائيل، المهم خاب ظن من راهن أن القمة ستعطي تفويضا بالتخلي عن حل الدولتين وتقدم للرئيس الاميركي ترامب هدية ثمينة في بداية عهده يبيعها للاسرائيليين عربون صداقة مذلة.
ما بعد القمة لا يقل أهمية؛ ورئيس القمة الملك عبدالله يكره الشعارات ويحب الذهاب للمحطات والحلول مباشرة، وأول الاختبارات للعرب زيارة واشنطن؛ للملك والرئيسين المصري والفلسطيني، فماذا سيقولون لترامب، وكيف يوقفون محاباته واندفاعه لاسرائيل ونتنياهو؟
الملفات الساخنة لا تريد تسويفا، فالملف السوري لا يحتمل تأجيلا، والضرر على الاردن يتزايد كلما انفجر الوضع واقترب الارهاب من حدوده، وذات الامر ينطبق على الازمات والحروب في اليمن وليبيا والعراق، فهل يستطيع الاردن ان يُنشئ حالة من التفاؤل بدل الخراب، والتفاهم بدل الاحتراب؟
ويبقى سؤال ما بعد القمة؛ هل كانت قادرة على جذب الدعم الاقتصادي للأردن لتنقذه من صعوبة ومرّ الاوضاع التي يعيشها؟
أخيرا، كلمة لا بد منها: نجحت الإدارة الأردنية في كل شيء ولهم جميعا الشكر، وأبدع وزير خارجيتنا الزميل أيمن الصفدي، فقد كان سياسيا محترفا واضحا ومباشرا ومتحدثا لبقا بامتياز.

 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة