شركات رابحة وأخرى خاسرة

شركات رابحة وأخرى خاسرة
أخبار البلد -  
اخبار البلد-

أقف طويلاً أمام قوائم أرباح وخسائر الشركات المساهمة العامة التي تقارن بين نتائج 2016 مع نتائج السنة السابقة ، خاصة عندما تكون القائمة متخصصة بقطاع اقتصادي واحد ، مثل الشركات الصناعية ، البنوك ، شركات التأمين إلى آخره.

تشير هذه القوائم إلى أن في كل قطاع شركات رابحة وأخرى خاسرة ، وأن الربح والخسارة يأتيان على درجات متفاوتة ، فماذا يعني ذلك؟.

هذه القوائم تسحب البساط من تحت أقدام الإدارات الفاشلة التي لم تستطع أن تحقق أرباحاً ، أو أنها حققت خسائر ، فلا تستطيع أن تعيد على أسماعنا حكاية الظروف الإقليمية الشاذة والأوضاع الاقتصادية الصعبة ، ذلك أن الشركات الخاسرة تعمل في نفس السوق الذي تعمل فيه الشركات الرابحة ، وتتأثر بنفس الظروف إيجاباً وسلباً ، فلماذا تخسر بعض الشركات في الوقت الذي تحقق فيه شركات مماثلة أرباحأً مجزية.

لا أحد ينكر أهمية الظروف الإقليمية غير المواتية ، أو حالة الانكماش الاقتصادي وانخفاض نسبة النمو كعوامل ضاغطة ، ولكن العامل الأول والأهم هو حسن الإدارة وقدرتها على التكيف مع الظروف والسيطرة عليها بدلاً من الاستسلام لها.

أقول هذا وأنا أقرأ أن إحدى شركات التأمين مثلاً حققت زيادة في أرباحها بنسبة 107% لتبلغ 6ر4 مليون دينار ، في حين أن شركة تأمين أخرى ورد اسمها في نفس القائمة حققت تراجعاً في نتائجها ، إذ زادت خسائرها خلال السنة بنسبة 16% عما كانت في السنة السابقة ، لتبلغ 440 ألف دينار.

ينسب البعض النتائج السيئة لبعض الشركات إلى الفساد ، وهو العلة الجاهزة لتفسير كل شيء في نظر هؤلاء. ومع أن الفساد قد يلعب دوراً ، لكن الحقيقة أن هناك قدراً كبيراً من سوء الإدارة يصل إلى مستوى الفساد من حيث النتيجة.

يبقى أن على مجالس إدارات الشركات التي تستثمر مدخرات مئات أو آلاف المواطنين أن تتحمل مسؤولية الفشل والنتائج البائسة عن طريق التنحي لصالح مدراء آخرين من ذوي الخبرة والكفاءة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

على العكس من ذلك نجد المدير أو الرئيس الفاشل يتمسك بموقعه بحجة عدد أسهمه في الشركة ، خاصة إذا كان يستفيد من الشركة تحت باب المكافآت والتنقلات والبونص وليس من الأرباح التي لا وجود لها.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها