اشتبكت الشرطة البحرينية مع شيعة كانوا يشاركون في مهرجان ديني في ساعة متأخرة ليلة الاثنين وذلك بعد اقل من اسبوع من الغاء البحرين قانون الطواريء الذي اخمد احتجاجات استمرت اسابيع.
وقال سكان وجماعة الوفاق الشيعية المعارضة البارزة ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل صوت لتفريق مسيرات في العديد من القرى الشيعية الواقعة حول العاصمة المنامة.
واضاف سكان ان بعض التجمعات كانت دينية تماما في حين اخذت تجمعات اخرى صبغة سياسية بعد ان هتف المشاركون "يسقط يسقط (الملك) حمد" و"الشعب يريد اسقاط النظام."
وقال سكان ان عدة اشخاص اصيبوا في قرية سترة واضرمت النار في منزل مع استمرار الاشتباكات هناك.
وقال سيد هادي عضو الوفاق انه يدين هذا الهجوم وان هذا النوع من الهجوم سيزيد الموقف سوءا.
واضاف ان هذا الحدث عادي جدا في البحرين وانهم يفعلونه منذ عقود وان السلطات قالت انها لن تهاجم المناسبات الدينية ولكن هذا هو ما فعلته.
وتأتي هذه الاضطرابات بعد يومين فقط من عودة سباق جائزة البحرين الكبرى في سباقات فورمولا 1 . واجل موعده الاصلي في مارس اذار بسبب الاحتجاجات الواسعة النطاق في ذلك الوقت.
وفي مارس اذار استدعى حكام البحرين السنة قوات من دول الخليج العربية المجاورة لاخماد اسابيع من الاحتجاجات التي قاد معظمها افراد من الاغلبية الشيعية يطالبون باصلاحات ديمقراطية. ودعا متشددون الى اقامة جمهورية.
وقالت البحرين مقر الاسطول الخامس الامريكي ان القوات السعودية والاماراتية ستبقى في البلاد لاجل غير مسمى للمساعدة في مواجهة تهديد متصور من جانب ايران الشيعية.