هل هي شركات غير ربحية?

هل هي شركات غير ربحية
أخبار البلد -  




قضية تصويب اوضاع ما تسمى الشركات غير الربحية التي انتشرت على نحو فطري خلال السنوات الاخيرة, ما تزال تراوح مكانها دون البت في مصير العديد منها بموجب النظام الخاص بأية شركة لا تهدف الى الربح, لان القائمين عليها يتقنون لعبة التحايل على اية اجراءات حكومية لتنظيم هذا القطاع على التمويل الاجنبي, لاجراء دراسات وابحاث وتنظيم ندوات وورش عمل ذات اغراض تحوم حولها الشبهات في اكثر من جانب, وتحقق من وراء ذلك ارباحا يمكن تلمسها بسهولة من المكاتب الفاخرة التي تحتلها والثراء الواضح على اصحابها في غمضة عين.!

مهلة تنتهي بعد اخرى تمنحها دائرة مراقبة الشركات في وزارة الصناعة والتجارة لتوفيق اوضاع كل شركة تنطبق عليها الشروط غير الربحية بموجب قانون الشركات رقم 22 لسنة ,1997 وكذلك الحال من قبل سجل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية اذا ما كان يمكن اعتبارها جمعية خاصة استنادا لاحكام المادة 28 من قانون الجمعيات, الا ان الشهور وحتى السنوات تمضي دون ان تشهد حراكا حقيقيا يؤدي الى انهاء الفوضى التي تعم ما كان قد تم ترخيصه سابقا من شركات تدعي انها غير ربحية دون ان تقدم اي دليل واقعي على ان اعمالها تطوعية بحتة بلا اية ارباح.!

مراقب عام الشركات اعلن قبل ايام ان 134 شركة مصنفة على انها غير ربحية لم تقم بتصويب اوضاعها منذ تاريخ صدور النظام الخاص بالشركات غير الربحية في الرابع عشر من شهر كانون الاول للعام الماضي 2010م, اما وزارة التنمية الاجتماعية فتفيد ان هناك 230 جمعية مشابهة لهذه الشركات تقدمت 159 منها بطلبات لتوفيق اوضاعها حسب سجل الجمعيات في حين ما زالت 71 شركة تستعصي على التجاوب القانوني, رغم انتهاء المهلة المقررة لذلك في الخامس عشر من شهر كانون اول من العام الماضي 2010م, بمعنى ان هناك نية مبيتة من قبل المسؤولين عنها لعدم الالتفات الى اية اجراءات يمكن ان تطال اوضاعهم التي تدر عليهم الاموال بلا حسيب او رقيب.!

لا ندري .. ما مدى الجدية في تحديد موعد يتردد انه نهائي لتصويب اوضاع جميع الشركات غير الربحية دون استثناء قبل حلول الرابع عشر من شهر حزيران الحالي 2011م اي بعد ايام معدودة, وهل سيشهد هذا اليوم ختاما حقيقيا لممارسات لا اول لها ولا اخر لمن يركبون موجة المجتمع المدني دون الحد الادنى من المقومات التي ينبغي ان يقوم عليها.!

ما دامت المتاجرة وتحقيق الارباح هي التي تسود الكثير من اعمال مثل هذه المؤسسات, فلا بد وان تخضع لقانون الشركات اسوة بغيرها وان لا تبقى تستظل تحت غطاء اهداف تقول انها غير ربحية, في حين ان ارباحها تفوق اية اعمال تجارية مهما كان نوعها, لان العائدات مضمونة من التمويل الخارجي ما دامت تتماشى معه في كل اغراضه المعلنة والخفية ولا تترتب عليها اية نفقات او خسائر مقابل خدماتها.!

شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء