مصرع 10 أشخاص في قصف على المحتجين على جسر الشغور بمدينة إدلب السورية

مصرع 10 أشخاص في قصف على المحتجين على جسر الشغور بمدينة إدلب السورية
أخبار البلد -  

 تطور ميداني عاجل، أشارت تقارير إلى سقوط 10 قتلى من المحتجين على جسر الشغور بإدلب من جراء قصف قامت به قوات الأمن السورية.

وسياسيا، التقت أكثر من 100 شخصية معارضة للنظام السوري في بروكسل، السبت 4-6-2011، تحت يافطة "الائتلاف الوطني لدعم الثورة" لتبحث مختلف أشكال دعم الثورة بالوسائل السلمية وتشكيل آليات أو لجان لتقديم الدعم المادي والسياسي الذي تحتاجه تنسيقيات الداخل.

وشاركت في مؤتمر المعارضة تكتلات السوريين لدعم الثورة في العديد من الدول الأوروبية، من بلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وفرنسا، والسويد، والنمسا والدنمارك. وتشارك أيضاً شخصيات مستقلة في هذا المؤتمر.

وبين المشاركين شخصيات معروفة، مثل عبيدة نحاس من معهد دراسات الشرق في بريطانيا، الدكتور هيثم رحمة، صدر الدين البيانوني، ووائل حافظ.

ورغم أن عدد الحاضرين لم يُعرف بشكل نهائي بعد، إلا أنه تم توزيع 181 غرفة في فندق غير بعيد عن مقر البرلمان الأوروبي.

وعن اختلاف هذا اللقاء عن مؤتمر المعارضة السورية في أنطاليا، ذكر مشاركون في بروكسل لـ"العربية" أن بعضهم رفض حضور المؤتمر في تركيا "لأن توصياته تفوق السقف الذي يحدده الداخل".

إذ دعا البيان النهائي لمؤتمر أنطاليا إلى استقالة الرئيس السوري بشار الأسد فوراً وتسليمه السلطة إلى نائبه فاروق الشرع وانتخاب مجلس انتقالي يحضر دستوراً جديداً، أي الدخول مباشرة في مرحة انتقالية إلى بعد النظام الحالي

أما في مؤتمر بروكسل فتعلو أصوات تطالب بتحديد حجم طموحاتها بالسقف الذي تحدده تنسيقيات الداخل، "لأن من يدفع ضريبة الدم في كل يوم يمتلك مشروعية تحديد سقف الطلبات والطموحات". ويتوقع البعض أن لا يدعو مؤتمر بروكسل إلى إسقاط الأسد، وإنما إلى إسقاط النظام الأمني، والأوساط التي تتحكم في مفاصل الاقتصاد ومقدرات سورية.

ويتوقع أن يشهد المؤتمر نقاشات بين أصحاب بيان أنطاليا والشخصيات الأخرى التي لم تشارك في مؤتمر الأيام الماضية في تركيا.

القتلى 73

وفي وقت سابق،، ذكر ناشطون أن عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها البلاد أمس الجمعة ارتفع إلى 73 قتيلاً، بينما جُرح العشرات في إطلاق النار على متظاهرين في مدينة حماه وسط سوريا.

وكانت التظاهرات عمّت مدناً عدة في سوريا للاحتجاج ضد قتل الأطفال لكن أضخمها على الإطلاق كان في مدينة حماة شمال البلاد. إذ خرج المتظاهرون في هذه المدينة، لكنهم تعرضوا كما قال ناشطون لإطلاق نار كثيف من قوى الأمن وقناصة كانوا في البلدة القديمة وفي ساحة العاصي القريبة منها، فسقط عدد كبير من المتظاهرين بين قتلى وجرحى.

من جهته، قال التلفزيون السوري الحكومي قال إن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص وصفهم بأنهم مخربون خلال اقتحامهم وحرقهم مبنى حكومي في حماة.

ولم تكن الحال أفضل في التظاهرة التي خرجت في مدينة دير الزور شرق سوريا، فهناك أيضاً وبحسب نشطاء تعرض المتظاهرون لإطلاق نار من قبل قوات الأمن وسط أنباء عن إصابة متظاهرين.

وفي حمص عمّت التظاهرات أحياءها فيما شهدت بانياس ودرعا وريف درعا وأدلب إضافة الى القامشلي وعامودا وغين عرب والحسكة تظاهرات كبيرة.

أما مدينة الرستن القريبة من حمص والتي تحاصرها قوات الأمن فأفاد شهود بأنه تم قطع الطريق بين هذه المدينة وبين تلبيسة فيما ينتشر القناصة بشكل كبير حول المدينة لمنع المساعدات التي يرسلها أهالي القرى المجاورة

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!