على أبواب 2017

على أبواب 2017
أخبار البلد -  


في خطاب الموازنة العامة أمام مجلس النواب، قدم وزير المالية السيد عمر ملحس صورة واقعية وسلبية لا تخلو من التشاؤم عن الأداء الاقتصادي في السنة الجارية 2016، وقدّم صورة وردية لا تخلو من التفاؤل، لما سيكون عليه الأداء الاقتصادي في السنة القادمة 2017.


جميع النسـب والمعادلات الخاصة بسنة 2016 التي أوردها الخطاب كانت سلبية، سواء تعلق الامر بمعدل النمو الاقتصادي، أو حجم الاحتياطي من العملات الاجنبية، أو معدل البطالة، أو نسبة العجز في الحساب الجاري لميزان المدفوعات، أو تراجع حجم الصادرات والمستوردات، أو ارتفاع إجمالي الدين العام.

هذا هو الواقع الذي عشناه في 2016، والأرقام لا تكذب، ولا يستطيع الوزير أن يغيرها أو ينكرها، أو يتجاهلها ، أو يعمل على تجميلها خلافاً للواقع.

مع أن ولاية حكومة الدكتور عبد الله النسور اقتصرت على أربعة اشهر من السنة، أدارت خلالها الاقتصاد الوطني، إلا أن من يشاء يستطيع أن يحمّـلها نتائج السنة بأكملها باعتبارها حصيلة ما تم خلال السنوات الأربع السابقة ، ولا يشفع للحكومة السابقة سوى الظروف الإقليمية السيئة التي يصعب معها تحقيق نتائج أفضل.

أداء حكومة الدكتور هاني الملقي خلال ثلثي هذه السنة يعتبر مؤشراً لما سيكون عليه أداؤها الاقتصادي في العام القادم. وقد قدّم وزير المالية صورة متكاملة عن الوضع الاقتصادي المتوقع في 2017 ، حيث سيكون كل شيء أفضل مما كان في 2016 ، وبقي أن نعرف لماذا سوف تنجح الحكومة في مواجهة الظروف الخارجية الصعبة في 2017 وتحقق نتائج إيجابية لم تكن ممكنة في 2016 ، فهل ستتغير الظروف فجأة بالاتجاه المرغوب فيه؟.

ليس غريباً والحالة هذه ، أن يشكك كثيرون بإمكانية تحقيق النتائج المتوقعة أو المرسومة لسنة 2017 وذلك لنفس الأسباب التي سادت في 2016 ، حيث لا يمكن الاعتذار بالظروف الخارجية الصعبة لأنها معروفة سلفاً ، ويفترض أنها مأخوذة بالحسبان عن تقديم صورة لما ستكون عليه الأوضاع في السنة القادمة.

المؤشرات الاقتصادية والمالية التي وصفتها الحكومة لسنة 2017 قد تكون طموحة ولكنها لم ُتفرض عليها ، وتعتبر التزاماً سوف يستخدم في الوقت المناسب لمحاسبتها على إنجازاتها الفعلية بالمقارنة مع الأهداف المنتظرة.

نتمنى أن تنجح الحكومة في تحقيق نتائج أفضل حتى مما التزمت به ، وأن تكون 2016 السنة الأخيرة في باب السنوات الصعبة.

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!