عدم الانحياز ... والدولة الفلسطينية !!!

عدم الانحياز ... والدولة الفلسطينية !!!
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ في الذكرى السادسة والخمسين لتأسيسها ... تبنت حركة عدم الانحياز خلال اجتماعها في جزيرة بالي باندونيسيا مسعى السلطة الفلسطينية الرامي الى طرح مشروع اقامة دولة فلسطينية على الجمعية العامة للأمم المتحدة الى طرح مشروع اقامة دولة فلسطينية على الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها القادم في شهر «سبتمبر» ايلول اعتمادا على تأييد العديد من دول العالم لاقامة الدولة الفلسطينية ..

ورغم التطورات الدولية والاقليمية التي عصفت بالعديد من دول حركة عدم الانحياز الا ان هذه الحركة منذ مؤتمرها الأول في باندونغ باندونيسيا الى مؤتمر بالي الأخير وبينهما ٥٦ عاما شغلت القضية الفلسطينية الشغل الشاغل من اهتماماتها وانشطتها في ضوء استقلالية دولها عن المعسكرين المتصارعين في حقبة تأسيس الحركة ... ومحاولة المحافظة على استقلاليتها بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وتحول الكون الى القطبية الواحدة ...

ثمة حقائق ينبغي تسليط الاضواء عليها بعد قرار حركة عدم الانحياز دعم المسعى الفلسطيني بالتصويت على اقامة الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ان اقترب موعد هذا الاستحقاق في سبتمبر المقبل.

في مقدمة هذه الحقائق ان المسعى الفلسطيني جاء بعد ان اصطدمت جهود السلام بالتعنت الصهيوني وتحطمت على صخرة الشروط التعجيزية التي وضعها الائتلاف اليميني الحاكم في الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ومن بينها يهودية «اسرائيل» والاحتفاظ بالقدس وحل قضية اللاجئين خارج الكيان الصهيوني.

الحقيقة الثانية تتمثل بأن التصويت على اقامة الدولة ينبغي ان يكون على حدود القرار ١٨١ او ما يعرف بقرار التقسيم حيث نص على اقامة دولتين يهودية على مساحة ٥ر٥٣ من ارض فلسطين وعربية على مساحة ٥ر٤٦٪ من مساحة الارض ... وليس على حدود ١٩٦٧ حيث تشكل الدولة العبرية ٧٨٪ من مساحة فلسطين فيما تبقى ٢٢٪ من اراضي فلسطين للعرب ...

اما الحقيقة الثالثة فان دعم وتبني اقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ جاء بعد ان تعرضت الحركة الى سلسلة من الهزات والسلاسل غيرت في اوضاع الكثير من دولها وخاصة الدول المؤسسة للحركة وهي الهند ومصر ويوغسلافيا ... فالأخيرة تفتت وانقسمت الى عدة دول وكيانات ولم يبق من يوغسلافيا القديمة التي شهدت مؤتمر بريوني لقادة الحركة حتى اسمها ... اما مصر فقد عصف بها الفساد والخضوع للاملاءات الصهيونية والامريكية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وتحولت من دولة فاعلة على الصعيدين الاقليمي والدولي الى كيان لا يزيد تأثيره عن تأثير احدى جمهوريات الموز !!!

الهند وهي الركيزة الثالثة من ركائز الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز وحدها واصلت تقدمها وتطورها وازدهارها بفضل الديمقراطية التي تبنتها نهجا وممارسة وتكريس الحريات العامة والتعددية السياسية وحقوق الانسان ... وها هي اصبحت احدى الدول الكبرى في العالم ...

ثمة حقيقة اخيرة وهي ان دول حركة عدم الانحياز مع الوهن الذي اصاب بعضها والاحداث التي عصفت بالبعض الآخر فقدت ألقها وتأثيرها ولم تعد مؤثرة على الساحة الدولية كما كانت في مرحلة تأسيسها ...

وذلك يعزى لفقدان الكثير من القادة مثل تيتو وعبد الناصر وسوكارنو وسيكوتوري ونكروما وبومدين ... والضعف الذي اعترى بعض دولها وخاصة مصر ويوغسلافيا اللتين لم تستطع الحركة تعويضهما بعد ٥٦ عاما من تأسيسها !!!

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية