مسرحية لاءات السلام

مسرحية لاءات السلام
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ مســـــــــــرحية لاءات الســـــــــــلام زياد البطاينه لمن فاته مشاهدة المسرحية الهزلية الصهيوأمريكية التي صفق لها طويلا جمهور الدمى في الكونغرس والايباك والتي تبادل فيها الأدوار بشكل شره ومتقن كل من الرئيس الأمريكي باراك اوباما و نتنياهو لم تحمل في فصولها المكررة والمملة أي جديد لانها لم تكن إلا نسخة للسيناريو الذي كتبته أيدي الاستعمار منذ نحو قرن مع اختلاف الممثلين والمخرجين والجمهور.‏ في هذه المرة غابت مفردات السلام عن خطاب نتنياهو وحضرت «لاءاته الشهيرة» بقوة وغطرسة غير مسبوقتين ، والمفارقة الصارخة ان شروطه التي أعلنها أمام أعضاء الكونغرس الأميركي لقيت ترحيباً حاراً من قبلهم وصفقوا له كثيراً حتى ظن العالم أن الرئيس المؤسس جورج واشنطن هو الذي يخطب بالأميركيين وهو الذي يرسم الديمقراطية والحرية والازدهار والاستقرار لأميركا وللعالم وللشرق الأوسط.‏ نتنياهو أملى على الإدارة الأميركية كل مايريد وصفق له أعضاء الكونغرس على صلفه وغروره وتأكيده عدم الانسحاب من القدس المحتلة وعلى جعلها عاصمة أبدية وموحدة مزعومة لكيانه، وصفقوا له ايضاً على إلغاء حق العودة للفلسطينيين وشطب القرار 194 الخاص بقضيتهم مع كل مايعنيه من مشاريع توطين لهم في الدول التي تستضيفهم ، ولم ينسَ النواب المبجلون أن يصفقوا له على عدم احترامه لقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إسرائيل الى الانسحاب حتى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 ، بل إنهم شدوا من أزره لكي ينسف هذه الحدود لأن كيانه لا يستطيع المحافظة على أمنه المزعوم إذا انسحب الى هذه الحدود كما ادعى لقد عكس الخطاب العنصري والتحريضي لرئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس و« الايباك » استراتيجية الكيان الصهيوني للمرحلة القادمة والتي لم تختلف كثيرا عن سابقاتها من حيث الإمعان أكثر فأكثر في قتل عملية السلام والتمثيل في جثتها التي شوهتها سنوات طويلة من المفاوضات العقيمة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل التي لم تترك طريقة أو وسيلة للقضاء عليها.‏ نتنياهو و اوباما وجهان لعمله واحده جددا بالامس الحرب على الحقوق العربية والفلسطينية بعد جملة من اللاءات الجديدة القديمة والشروط التعجيزية والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن توصل الى سلام أو ان تمهد لأي مفاوضات شرطها الأساسي التخلي عن كل الحقوق ورفع راية الاستسلام إضافة الى الضغط على السلطة الفلسطينية للعودة إلى مرحلة ماقبل المصالحة بين فتح وحماس بحجة انه لايمكن الذهاب الى أي مفاوضات تكون حركة حماس موجودة فيها كونها تشكل عثرة وعائقا في طريق السلام بحسب رأي نتنياهو واوباما .‏ ماسبق يجعل من الحفاظ على المصالحة الفلسطينية والوحدة بين الإخوة ضرورة استراتيجية وخيار حتمي وحيد لابديل عنه في هذه المرحلة الحاسمة والفاصلة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الحبلى بالمتغيرات السياسية مايضع مختلف الأطراف أمام مسؤولياتهم انطلاقا من أن الأرض المحتلة لجميع الفلسطينيين ولايمكن لأي طرف من الأطراف التفاوض نيابة عن الاخر وهو مااثبتته عقود طويلة من التجارب الفاشلة في المفاوضات مع الاحتلال الذي استغل انقسام القرار والفعل الفلسطيني لسنوات عديدة.‏ في المرات السابقة التي كان نتنياهو يزور فيها واشنطن ويلقي خطبه أمام الإيباك والكونغرس كان يتشدق برغبته بالسلام ويحمل الجانب الفلسطيني مسؤولية غياب السلام مدعياً عدم وجود شريك فلسطيني يحقق معه هذا الهدف. .‏ المفارقة المثيرة للسخرية والاستهجان هي في مواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الدولة الفلسطينية المستقلة وحدود 1967 والقدس الشرقية والاستيطان ، فأين ستجد لها مكاناً في ظل هذا الصلف الإسرائيلي الذي صفق له النواب المنتخبون على أساس الديمقراطية في الولايات المتحدة ؟ pressziad@yahoo.com

شريط الأخبار "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالفيديو والصور.. الرئيس البولندي يتوقف بموكبه لتناول العشاء في مطعم "طواحين الهوا" الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !!