النوم من الأمور الحيوية لدى كل إنسان يأكل ويتنفس ويتكاثر، فلا يمكن لأحد الاستغناء عن النوم أبداً، على العكس تماماً، الحرمان من النوم لعدّة أيام هو من أبرز أساليب التعذيب التي تتخذها بعض الدول لأجل الاعتراف في التحقيقات وما شاكلها من الأمور.
الآن، ما يهمنا كبشر في هذا الموضوع هو عدد الساعات التي نحتاجها من النوم يوميّاً، فبالرغم من وجود بعض الدراسات التي تقول أن عدد الساعات غير مُهم، المهم فقط هو إراحة الجسد ولو لساعة واحدة إلا أنها ما زالت دراسات ضعيفة المستوى والشأن أمام الدراسات التي تُحدد ساعات مُعينة لأجل النوم.
ومن أبرز هذه الدراسات ما أصدرته المؤسسة الوطنيّة المعنيّة بموضوع النوم في أمريكا، والتي حددت به ساعات النوم وفقاً للأعمار وكانت كالتالي:
- المراهقون (14 – 17 سنة): 8 – 10 ساعات نوم.
- البالغون (18 – 25): 7 – 9 ساعات نوم.
- البالغون (26 – 64): 7 – 9 ساعات نوم.
ومن الأمور الواجب الإشارة إليها أن هذه المعايير ليست مُطلقة، إنما هي تنطبق فقط على عدد كبير من البشر، ولا ضرر في وجود بعض الاستثناءات التي تكون لها علاقة بأمور معينة أخرى كالجنس والوراثة والعرق وغيرها.