الحدلات مرّة أخرى

الحدلات مرّة أخرى
أخبار البلد -  


ثمانون ألفاً أو أكثر من السوريين على حدودنا الشمالية لا يريدهم أحد: لا داعش ولا النصرة ولا خمسة وثمانون فريقاً معارضاً ولا نظام بشار الأسد.

.. وطبعاً، فان طاقتنا على احتمال المزيد من لاجئي الكارثة وصلت الى الخطوط الحمراء، فبعد جريمة الحدلات التي ذهب ضحيتها سبعة من جنودنا كانوا يقدمون الاغاثة الى هؤلاء الجياع العُراة، تم اغلاق المنطقة عسكرياً.. وعلى الأمم المتحدة والعالم حل القضية.

لم نقبل الضغوط الدولية حتى ولو لفتح عشرة امتار من الساتر لتمرير الاغاثة الدولية، وصرنا نحن الذين نضغط على نظام لا يريد شعبه، ومعارضة ليست مستعدة لاستيعابهم، وحلفاء من روس وايرانيين وافغان وباكستانيين مهمتهم قتل السوريين وتجويعهم وليسوا في وارد الآلاف الذين يجوعون في الحدلات.

الاخبار تقول إن الجيش وصل مع الامم المتحدة الى اتفاق لعملية اغاثة لمرة واحدة في مواجهة الشتاء، وهذا هو جيشنا حازم في وقفته بحماية الارض والعِرض، ولكن روحه ما تزال تحمل النسغ القومي الانساني.

واذا كان بشار الاسد قسّم الارض السورية بين مهمة تستحق الدفاع عنها وتوفير الخبز لها، وغير مهمة تشكل الآن ثلاثة ارباع سوريا، ومليون محاصر جائع، وملايين اللاجئين والمُشردين داخل وطنهم، ومثله المعارضة التي لم تعد غير شتات، و»اصدقاء» لسوريا يوزعون السلاح والدم والاحقاد، ويتقاسمونها برا وبحرا وجوا.

الجميع يلوم اوباما لانه لم يتدخل منذ البداية والرجل له موقف: فلماذا تشرك بلاده في حرب طائفية معلنة؟ ولماذا تقدم بلاده، فوق ما قدمت، لايران، المزيد من المجالات الحيوية لتسيطر على اربع عواصم عربية، ولتركيا نفوذ لا تعرف كيف تبيعه قبل ان تنجزه.

يذهب اوباما الآن، والجميع يتحسب لما سيفعله ترامب. وسوريا كالعراق كلبنان كاليمن ارض عربية، واسلامية، واذا اختار ترامب ان لا يحارب عن العرب والمسلمين، فهل معنى هذا ان تستمر المذبحة؟؟.

أميركا أو روسيا، او إيران أو تركيا او اسرائيل لها حروبها، فلماذا تحارب اذا وجدت من العرب والمسلمين من يحارب عنها؟ ومن يخضع لفقهائها في طهران او في اسطنبول؟ واذا كان «المحاربون» لا يجدون الا مستشفيات اسرائيل لضماد جروحهم؟!.

قبل حرب اميركا على العراق ومرابطة جيوشها في المنطقة، كان للعرب هيبة.. وسقطت في التراب.

 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها