في لقاء مع الاعلامي التونسي الذي يعمل في فضائية الجزيرة, محمد كريشان وردا على سؤال من التلفزة التونسية حول الرئيس الذي يريده كريشان واي مواطن آخر, قال هذا الاعلامي كلاما مهما يصلح لان يكون قاعدة او مرجعية ودليلا لكل العرب الراغبين في رؤساء مختلفين عن العهد البائد وزعمائه الذين يتساقطون كما حجارة الدومينو, حجرا حجرا وواحدا واحدا..
كريشان لا يريد رئيسا مستبدا لا عادلا ولا ظالما ولا يريد قائدا ملهما وفذا لم تنجب النساء مثله, ولا يريد رئيسا موسوعيا ولا كريما ولا عطوفا ولا حانيا ولا محبوبا ولا مغوارا, ايا كانت اوسمته ونياشينه من ذهب او من خشب, حقيقية, ام مستعارة.
لا يريد رئيسا يظهر الترفع او التواضع على حد سواء بل رئيسا لا يملك من هذا الاسم الا ضرورته الدستورية الشكلية.
فما يريده كريشان وما يدعو له مجرد (موظف كبير) في الدولة لا مبجلا ولا زعيما ولا ظل الله بين الناس.. ويتوجب عليه ان يكون حكما بين الجميع وليس محسوبا على حزب او طبقة او فئة او مقربا او مفضلا عند الشركات والعواصم والسفارات, وان لا يتصرف كصاحب مزرعة عائلية او سياسية او ايديولوجية, وان لا يمنح عطاياه وبركاته لاحد ويتذكر دائما ان ما يحكم العلاقات بين المجتمع والدولة, بين الافراد والحكم دستور ديمقراطي قائم على فكرة العقد الاجتماعي المدني والحقوق الواجبات وفصل حقيقي للسلطات وتداول حقيقي ايضا للحكومات, فالاستئثار واللون الواحد والطغيان مثل بركة المياه الراكدة الآسنة, رائحة نتنة ونقيق ضفادع وطحالب مثل خضراء الدمن.
كريشان لا يريد رئيسا مستبدا لا عادلا ولا ظالما ولا يريد قائدا ملهما وفذا لم تنجب النساء مثله, ولا يريد رئيسا موسوعيا ولا كريما ولا عطوفا ولا حانيا ولا محبوبا ولا مغوارا, ايا كانت اوسمته ونياشينه من ذهب او من خشب, حقيقية, ام مستعارة.
لا يريد رئيسا يظهر الترفع او التواضع على حد سواء بل رئيسا لا يملك من هذا الاسم الا ضرورته الدستورية الشكلية.
فما يريده كريشان وما يدعو له مجرد (موظف كبير) في الدولة لا مبجلا ولا زعيما ولا ظل الله بين الناس.. ويتوجب عليه ان يكون حكما بين الجميع وليس محسوبا على حزب او طبقة او فئة او مقربا او مفضلا عند الشركات والعواصم والسفارات, وان لا يتصرف كصاحب مزرعة عائلية او سياسية او ايديولوجية, وان لا يمنح عطاياه وبركاته لاحد ويتذكر دائما ان ما يحكم العلاقات بين المجتمع والدولة, بين الافراد والحكم دستور ديمقراطي قائم على فكرة العقد الاجتماعي المدني والحقوق الواجبات وفصل حقيقي للسلطات وتداول حقيقي ايضا للحكومات, فالاستئثار واللون الواحد والطغيان مثل بركة المياه الراكدة الآسنة, رائحة نتنة ونقيق ضفادع وطحالب مثل خضراء الدمن.