- على ذمة صالونات عمان السياسية، ان الدكتور عدنان بدران قد فقد رئاسة المركز الوطني لحقوق الانسان مؤخراً، لانه رفض ضغوطاً رسمية من جهات متنفذة لتغيير عدد من التجاوزات والمخالفات التي تضمنها تقرير المركز حول الانتخابات النيابية الاخيرة·
بدران - فيما تقول الصالونات - اصر على ان يتضمن التقرير مجمل الوقائع والحقائق كما حدثت، وليس كما يريد المتنفذون·· وهكذا كان، ولكن الرجل دفع الثمن·· عجبي·
-وفد قادة ثورة 25 يناير المصرية الذي زار عمان الاسبوع الماضي، التقى مطولاً المحامي حسين مجلي، وزير العدل في مكتبه بالوزارة، بحضور الدكتور جمال الخطيب·
الوفد المؤلف من امين اسكندر، وحسين عبدالغني، وكمال ابو عيطة وضع الوزير مجلي في صورة الاوضاع المصرية وتطوراتها، انطلاقاً من العلاقة الحميمة التي تربط الوزير بالوفد·
- رغم الاضطهاد الشديد الذي مارسته حكومة سمير الرفاعي على "المجد"، الا اننا نعرب من منظور انساني، عن تعاطفنا معه بخصوص الحادث الاليم الذي تعرض له الاسبوع الماضي نجله الطالب الجامعي "زيد"·
"زيد" الذي عاد من الولايات المتحدة لقضاء اجازة وسط الاهل في عمان، تعرض وهو يقود سيارته على طريق المطار لحادث سير مروع نجمت عنه بضع اصابات وكسور اوجبت نقله الى مدينة الحسين الطبية، وتداعى الكثير من اصدقاء والده وجده لزيارته هناك والاطمئنان على تحسن وضعه الصحي الصعب·· بالسلامة·
- طاهر المصري، رئيس مجلس الاعيان يعيش هذا الاوان حياة العزوبية، بعدما لجأ الى منزل كريمته وزوجها، جراء اعمال الصيانة الجارية على قدم وساق في منزله بعبدون·
"ابو نشأت" انتهز هذه الفرصة لفك الارتباط مع عقيلته الكركية التي ذهبت الى منزل والدها للبقاء هناك طوال مدة اعمال الصيانة التي قد تستغرق شهراً، الا اذا اوعز دولته للعمال بالمطمطة وتطويل المدة هرباً من سجن الزوجية!!!
- صالونات عمان السياسية تتداول هذا الاوان عدة اسماء مرشحة لمنصب امين عمان الكبرى، خلفاً للامين السابق عمر المعاني·
من جانب اخر نعتقد، بناء على معلومات شبه موثوقة، ان الوزير السابق شحادة ابو هديب، هو اوفر هذه الاسماء حظاً في نيل هذا الموقع خلال المستقبل القريب جداً·· مبروك سلفاً
- اربعة من كبار المسؤولين السابقين اصبحوا الآن خارج نطاق اية مساءلة محتملة من قبل هيئة مكافحة الفساد، مهما كانت الشبهات التي تحيط بهم·
"المجد" تعرف اسباب هذه "الحصانة الجديدة" واسماء هؤلاء المسؤولين الكبار السابقين، ولكنها تمسك عن نشرها، لان الله لا يحب الجهر بالسوء·