عودة سوريا إلى رحاب الجامعة العربية

عودة سوريا إلى رحاب الجامعة العربية
أخبار البلد -  



ثمة حديث يدور في اروقة جامعة الدول العربية نقلته مصادر دبلوماسية عن اقتراب عودة سوريا إلى الجامعة العربية، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، حيث جاء قرار تعليق عضويتها مخالفا لميثاق جامعة الدول العربية حسب نصوص الميثاق نفسه، وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في نوفمبر 2011 تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق.

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري -حينها- حمد بن جاسم الذي ترأست بلاده وقتها دورة مجلس الجامعة اعلن هذا القرار في مؤتمر صحفي واتخذ القرار بموافقة 18 دولة واعتراض لبنان واليمن، وامتناع العراق وخالف القرار ميثاق جامعة الدول العربية المادة 18 التي تنص على: "لمجلس الجامعة أن يعتبر أي دولة لا تقوم بواجبات هذا الميثاق منفصلة عن الجامعة وذلك بقرار يصدر بإجماع الدول عدا الدولة المشار إليها”. وهو ما لم يحدث في الحالة السورية حيث اعترضت لبنان واليمن وامتنعت العراق عن التصويت .
الديبلوماسية الاردنية عليها ان تحتضن هذه المبادرة بالتشارك مع الجانب المصري الذي يقود المبادرة لحسابات مصرية خاصة، لكن الاردن وهو الدولة التي ستحتضن القمة العربية وسترأس القمة له حسابات مصلحية حقيقية ومصلحة قومية بعودة سوريا بوصف الاردن صاحب منهج الحل السياسي، والحل السياسي يتطلب وجود سوريا الدولة ووجود معارضيها، فالحل لن يكون في الفراغ والدولة السورية تخوض حربا ضد الارهاب الحقيقي مباشرة، وبالوكالة عن المنطقة في ظل استمرار امداد الارهاب بكل الاسلحة وبكل موجبات الاستمرار من اموال ورجال في سؤال محير حد اللحظة، كيف لارهاب يجابهه العالم كله يستطيع الصمود والاستمرار والتسلح ؟ والاجابة ليست صعبة فثمة من يدعم الارهاب فعلا ويجافيه قولا .
وهذه فرصة اردنية لا يجوز اضاعتها، فالمقعد السوري الخالي افقد الاردن عصبا حيويا في مواجهته لتداعيات الاقليم بعد الخراب العربي وتحديدا على القضية المركزية التي تنعكس تداعياتها على الحالة الاردنية وحدها، وكذلك على العصب الاقتصادي والاهم والاخطر ملف اللاجئين الذين اربكوا الاردن واثقلوا الحمل عليه لدرجة اغلاق الحدود مع سوريا، والاردن يجب ان يدافع عن مصالحه الوطنية والقومية وعودة سوريا الى رحاب الجامعة العربية اول طريق الحل وفرصة الديبلوماسية الاردنية كبيرة في تحقيق اختراق على هذا المسار المعقد والمربك ودون جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية لن نستطيع استنهاض ادوات الحل والاردن معني اكثر من غيره بذلك .
omarkallab@yahoo.com

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس