اخبار البلد - خاص
انطلاقا من مسؤوليتنا وحرصنا على نقل الحقيقة ولا غير الحقيقة وبكل شجاعة ادبية ومهنية نؤكد بان ما قمنا بنشره مؤخرا حول تقرير (هل يتم بيع مدارس السامية وصفقات بالخفاء لتحويلها الى شركة مساهمة عامة) والمنشور على موقعنا اخبار البلد يوم امس،، نؤكد بان الخبر غير صحيح بالمطلق وبعد التأكد من الوثائق الرسمية التي حصلنا عليها وتابعناها ودققناها مع الجهات ذات العلاقة والمعنية مباشرة بهذا الملف تبين لنا لا نية لدى مالكي مدرسة السامية بتحويل شركتهم المالكة لهذه المدرسة الى شركة مساهمة عامة بالمطلق, فالشركة المالكة لديها المقدرة المالية والادارية والفنية واللوجستية العالية لقيادة هذه المدرسة وتطويرها والمضي بها قدما نحو ما هو مخطط لها فهناك كفاءات ادارية ومالية وهيئات تدريسية عالية المستوى وصاحبة تجارب وخبرات مشهود لها ساهمت في ان يكون للمدارس التي تقع في منطقة خلدا مكانتها وسمعتها التي حفرتها وتميزت بها بالرغم من عمرها القصير حيث اصبحت من ارقى وافضل المدارس بالمملكة واقواها تعليميا حيث يشهد القاصي والداني بذلك.
وأكدت الوثائق الرسمية التي اطلعنا عليها وهي بالمناسبة صادرة عن وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم الخاص باعتبارهما الجهات الرقابية على المدارس بأن مدرسة السامية الدولية تملك كل التراخيص الرسمية والخاصة وهي تمثل نموذجا رائدا على كل المستويات الأمر الذي دفع مديرية التعليم الخاص الى منحها شهادة نادرا ما تمنح الا للمدارس المتميزة مفادها الشكر المقرون بالتقدير لهذه المدارس التي لم ترتكب أي مخالفة خلال العام الماضي سواء كانت ادارية او تربوية او فنية من أي نوع كان،، حيث قدمت وزارة التربية والتعليم شكرها الى المدرسة لالتزامها وانضباطها طالبة من سائر المؤسسات التعليمية الاخرى ان تنهج نهج الالتزام بالتشريعات التربوية المتعلقة بالتأسيس والترخيص.
وبعد زيارة الميدانية وتجوالنا في مرافق واقسام وساحات وقاعات المدرسة واطلاعنا على واقع الحال نؤكد وبكل شجاعة ومسؤولية وشرف ومهنية بان مدارس السامية الدولية تمثل نموذجا مشرفا ورائدا على صعيد المدارس الريادية التربوية بما تحتويه من ساحات ومباني وتجهيزات ومختبرات وقاعات وملاعب وكفتيريات وتجهيزات مذهلة تتطلب من كل الذين يفكرون بانشاء مؤسسة تعليمية منافسة ان تحتذي وتقتدي بما انجزته ادارة هذه المدرسة والقائمين عليها وهم نخبة من رجالات الوطن ذو السمعة العطرة والمميزة وممن يحملون سيرة وظيفية ومهنية سواء كانت ادارية او تربوية او تعليمية وعلى راسهم رجل الاعمال حاتم بشير الذي كان حاتميا فيما قدمه وبذله بسخاء في تأسيس هذا المشروع الذي يفرض علينا ان نباهي به العالم اجمع فكان مقداما وشجاعا في استثمار امواله واموال شركائه في هذا المشروع الرائد والمتميز على صعيد المنطقة وليس على صعيد الاردن فحسب.. فمدرسة السامية الدولية التي تحتل مرتبة الشرف من بين مدارس عمان الراقية والرائدة تستحق ان تكون قبلة من يسعى للاستثمار في قطاع التعليم حيث الكلمة ان تقال وتحفر بان هذه المدرسة ستكون عنوان عريضا في بداية سطر النجاح خصوصا وان الاساليب التربوية والاكاديمية المقرونة بالتجهيزات الحديثة والمتقدمة بوجود الكوادر البشرية المميزة والمدربة والكفؤة وذات الخبرة التي ساهمت في تسطير هذا النجاح وهذا التميز في عالم الابداع وكل هذا لا يفي حق هذه المدرسة التي سنقوم قريبا بعمل روبرتاج مصور عنها ليشاهد القارئ كيف يستطيع الاردني ان يصنع النجاح ويباهي به الدنيا.