الرضا بنتائج الانتخابات

الرضا بنتائج الانتخابات
أخبار البلد -  
ستنتهي الانتخابات النيابيّة ، وستخرج نتائجها مرضية لمن يصل مرشّحيهم للمجلس القادم كأحد نوّاب الامّة ، ولن يرضى بها بعض الناخبين الذين يؤازرون مترشّحين لن يحالفهم الحظ . فمن الطبيعي أن يخسر فيها تسعة أعشار من ترشّحوا وهم راغبين في معظمهم لخدمة وطنهم وأبنائه ، وكلّهم من المواطنين الخيّرين الذين يريدون أن يكونوا من ضمن نوّاب الأمّة الذين يشرّعون القوانين التي تسيّر حياة الناس ، ومن المراقبين على أداء الحكومة لمهامها التي كلّفت بها وأجلّها خدمة المواطنين والسهر على راحتهم وتوجيهها الى العمل لمصلحة الوطن والمواطنين ، واقتراح الطرق الواضحة للتخفيف من أعباء العيش على الناس ، والرفع من مستوى معيشتهم واجتراح الحلول لمشاكلهم الكثيرة والبطالة أوّلها .
شعور الناخبين الذين لن يحالف الحظ مرشّحيهم سيكون متأججا وقابلا للانفعال سريعا ومن دون تفكير ، فتقبّل الخسارة في هكذا أمور ليس بسيطا ، وبعض الناس لحماسهم الشديد لمترشّح معيّن يقومون بأعمال هم أنفسهم لا يرضون عنها ان زالت الحماسة عنهم , ومنها بعض الاعمال التي يمكن أن تؤدّي للاعتداء على مقدّرات الوطن ، لا سمح الله ، وهذا يكون بتحريض ممن ليس لهم علاقة بالانتخابات وليسوا من مؤازري مترشّح معيّن ، ولكنّهم يتصيّدون الفرص في مثل هذه الأوقات ، وهمّهم التخريب والاعتداء على مرافق خدميّة لم تنشأ الّا بشقّ الانفس ، وبعد مطالبات كثيرة من المواطنين أنفسهم مثل المدارس والمستشفيات والدوائر الحكوميّة وغيرها .
المترّشح الذي سيصبح نائبا وسيفوز في الانتخابات عليه أن يكون نائبا لجميع الناس ، الذين انتخبوه والذين لم يصوّتوا له ، وأن يظهر هؤلاء النوّاب من أوّل لحظة لإعلان النتائج أنّهم سيكونون ممثلين لجميع المواطنين وليس لفئة معيّنة منهم ، وهم بالأساس نوّاب تشريع ومراقبة لعمل الحكومة وليسوا نوّاب خدمات ، والمجالس المحليّة والبلديّة التي سيتم انتخاب رؤسائها واعضائها في السنة القادمة ، هم من سيتولّون القيام بالتخطيط والتنفيذ للأعمال التي تخدم المواطنين في معيشتهم اليوميّة . ويقع على عاتق المترشّحين الذين لن يحالفهم الحظ مسؤوليّة تهدئة مؤازريهم وجبر خواطرهم ، ورفع معنويّاتهم والتأكيد على أنّ من وصل الى عضوية مجلس النوّاب من المترشّحين الآخرين ، يمثّل كلّ المواطنين الذين انتخبوه والذين لم ينتخبوه وأنّ عليهم أن يعينوه على حمل المسؤوليّة في خدمة وطنه .
جنّب الله وطننا الاردن بمدنه وأريافه وباديته ، الخلاف الذي يؤدّي الى الفرقة ، وجعلنا ممن يحافظون على هذا الوطن وممتلكاته . فسنذهب نحن وسيبقى هذا الوطن الجميل لمن بعدنا من الأجيال القادمة التي ستقتدي بنا ان نحن حافظنا عليه .
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"