بماذا نصح الملك الرئيس الامريكي?

بماذا نصح الملك الرئيس الامريكي
أخبار البلد -  

مرت عبارة الرئيس الامريكي باراك اوباما "اقدر عاليا النصائح التي يقدمها اليَّ جلالة الملك في مختلف المناسبات" دون ان تلفت انتباه وسائل الاعلام التي ركزت على عبارات مستهلكة مثل السلام العادل وحل الدولتين ومليار دولار ستقدمها الولايات المتحدة مساعدات للاردن.

اذا; ما هي النصائح التي قدمها جلالة الملك عبدالله الثاني واستوجبت شكرا علنيا من الرئيس اوباما, نظرا لاهمية توقيتها الذي سبق خطابا مهما يلقيه اوباما اليوم يتناول فيه اوضاع الشرق الاوسط وشمال افريقيا بعد الزلزال الذي ضربها.

النصيحة الاساسية التي اطلقها جلالة الملك كانت حول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو, حيث كان الكلام مباشرا عن شخصية هذا الرجل ومواقفه المعلنة وتحالفاته اليمينية المتطرفة التي لن تنتج سلاما ترضى وتدافع عنه الاجيال وان نتنياهو لن يتقدم خطوة الى الامام الا اذا تخلص من تطرفه الاعمى ومن حلفائه المجبولين على الارهاب وبموقف حازم ومباشر من الادارة الامريكية لصنع السلام.

والنصيحة الثانية جاءت على شكل عتاب بان المواقف العربية وعلى رأسها مبادرة السلام العربية التي قدم فيها القادة العرب اقصى ما يمكن من اجل سلام حقيقي الا ان اسرائيل والادارة الامريكية والمجتمع الدولي اضاعوا الفرصة التاريخية لانهم لم يستطيعوا اقناع نتنياهو بمجرد وقف الاستيطان وهو الامرالذي انعكس سلبا على المؤسسة العربية الرسمية التي بدت وكأنها تقدم التنازلات تلو الاخرى دون مجيب او مقدر, وهذا احد اسباب" ربيع الثورات العربية".

والنصيحة الثالثة تتعلق بما يجري في العالم العربي من غليان, خاصة على ضوء مشاهد اللاجئين على تخوم فلسطين, وهي مشاهد ليست هوليودية مركبة بل مشاهد حقيقية ستتكرر وبكثافة في قادم الايام, فالشعب العربي ما عاد هو نفسه ايام حسني مبارك وزين العابدين بن علي ومعمر القذافي, الشعب تغير والحكام إن لم يغيروا سياساتهم الداخلية والخارجية بما يتواءم مع مواقف شعوبهم سيغيرون.

والنصيحة الرابعة, كانت حول اهمية الانجاز الفلسطيني في المصالحة التاريخية بين حركتي فتح وحماس وضرورة عدم الاصغاء الى نتنياهو ورفضه لتلك الخطوة وربطها بشروط الرباعية الدولية التي بنت عليها اسرائيل مواقفها لتخريب المسيرة نحو السلام, بل يجب النظر للمصالحة بانها فرصة مهمة وجزء من الانطلاقة الجديدة لعملية السلام.

والنصيحة الخامسة, تخص سورية واوضاعها الحالية وعلاقتها بالمنطقة واستقرارها ودورها في المرحلة الجديدة.

هذه النصائح سيظهر تأثيرها في خطاب الرئيس الامريكي اليوم, واهميتها مرتبطة بدور امريكي جديد "شبه متوازن" وفاعل وحازم في ادواته من اجل انقاذ مسيرة السلام والمنطقة من تطرف بنيامين نتنياهو وجنون وزير خارجيته ليبرمان.

انها نصائح وتحذيرات قيمة علها تجد اذانا صاغية قبل فوات الاوان.

شريط الأخبار الاحتلال يدرس 3 خطط بعد فشل المفاوضات.. منها احتلال القطاع ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبة سوريا: شخصيات تعلن عن تأسيس "جبهة الإنقاذ" كيف صعدت بتكوين من 13 دولاراً إلى 120 ألف دولار؟ “المتحدة للاستثمارات المالية تصدر تقريرها الأسبوعي لأداء بورصة عمان (20–24 تموز 2025) الصفدي يبحث التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزة طقس حار وجاف في معظم مناطق المملكة السبت وفيات اليوم السبت 26-7-2025 الحسين إربد بطلا لكأس السوبر على حساب الوحدات إصابة شخصين إثر حريق محل تجاري في إربد بالفيديو …شاب أردني يلفت الأنظار بإبداعه في إذاعة محلية رغم غياب الفرص الوظيفية تراجع أسطول مركبات التطبيقات الذكية بنسبة 7% إلى نحو 11 ألف مركبة شاهد: تفجير حقل ألغام بآليات عسكرية إسرائيلية وسط قطاع غزة جعفر حسان سيتغيب عن المشهد لمدة أسبوع تنقلات مرتقبة في سلك القضاء الأردني خلال أيام هذا عدد ما استورده الأردن من النفط العراقي في حزيران الماضي مخزنة منذ 20 سنة.. ضبط 120 برميل مواد كيميائية منتهية الصلاحية بالجيزة المركزي: 14 مليار دينار إجمالي حجم التسهيلات الممنوحة للأردنيين في 2024 الأوكرانيون في الشوارع حاملين لافتات ضد زيلينسكي: "قاتل وخائن" ليلة دامية في إربد... وفاة ستيني إثر مشاجرة