جامعة تتغنى بحصولها على اعتماد امريكي لبعض برامجها دون ان تفصح للوسط الاعلامي والاكاديمي ان جميع البرامج المشابهة في الجامعات الخليجية حصلت على هذا الاعتماد منذ اكثر من عشر سنوات. بمعنى ان ما نحققه الان هو تحصيل حاصل وزيادة غلة للجهة المانحة لا اكثر لان كل برنامج يكلف عشرات الالاف من الدنانير تنفق على الجهة المانحة.
يكفي تضليل للمجتمع المحلي والاعلامي والاكاديمي ويكفي التعلق باي انجاز متأخر لم يعد له صدى في دول العالم المتقدم بل على الاقل في دول الخليج.
ان نتاخر عن جامعات الخليج العربي عشر سنوات ونفرح قضية تحتاج وقفة من اصحاب القرار.
تدريس تقليدي وادارات ليس لها "كريزما" وجامعات انتهت ولم تعد قادرة على القيام بواجبها فمن يحاسبها واشخاص يدعون الاصلاح والتطوير وليس لديهم النية الامينة على التغيير والمواطن العادي يدفع الثمن.