المواطن سبب البلاوي ..

المواطن سبب البلاوي ..
أخبار البلد -   عندما يفلس المسؤول من إيجاد حلول حقيقية للمشكلة التي بين يديه، وعندما يعجز أن يخرج رأسه من الصندوق، فإن أسهل خطوة يقوم بها أن يرمى المشكلة على ظهر غيره ويمضي..المواطن أكثر الشماعات مجانية ، و»جمل المحامل» و»أبو الحروف» و»سبب المصايب» الذي يتحمّل كل أوزار الدولة بدءاً من المديونية إلى غطاء المنهل المخلوع ضرسه في وسط شارع رئيس..

استغربت جداً تصريح لأمانة عمّان يعزي فيه أزمات عمّان الخانقة إلى المواطن ، بعد أن تم تحميله 70% من هذه الأزمات حسب مدير المدينة للتخطيط في تصريح للرأي الالكتروني..والحجة أن المواطن يبحث دائماً عن موقف قريب لسيارته ولا يريد أن يبذل جهداً في الاصطفاف الآمن، طبعاً تم اختصار كل شيء من سوء التخطيط، واختناق المدينة ، وضيق الشوارع، وإعطاء تصاريح البناء بالواسطة بسوء أخلاق المواطن ودلاله المفرط.

فقط أرجو من أمانة عمّان أن تريني شارعاً واحداً تم تخطيطه حسب الأصول ويفصل بين حارات السير، أروني شارعاً واحداً تم العناية به برسم المسارب وخطوط المشاة ، أعطوني شارعاً واحداً تم معالجة المناهل البارزة كما يجب وكما تفعل المدن الكبرى في العالم ..هل على المواطن أن يشتري علبة دهان زيتي أبيض ويقوم بتخطيط مكان سيره بنفسه .. هل تحديد مسارب الشوارع واجب المواطن أم واجب الأمانة؟؟؟... من الذي رسم ونفّذ شوارع الشميساني وجبل عمان واللويبدة بهذا الضيق المواطن أم الأمانة؟؟؟ ..من الذي قرر فتح شوارع بهذه المناطق بعرض «حجلة» البنطلون المواطن أم الأمانة؟؟؟..أعطني موقفاً مدفوع الثمن بكل وسط البلد بدءاً من مجمع العبدلي سابقاً وحتى حرم الجامع الحسيني ، حتماً لا يوجد أكثر من بنايتين متعددتي الطوابق..لماذا الأردني لا يتّهم أنه يشكل 70% من الأزمات المرورية في دبي وأبو ظبي والرياض مع أنه لدينا أكثر من نصف مليون مغترب في هذه المدن الثلاث ومع ذلك يمارسون قيادتهم بكل راحة ومسؤولية ، ببساطة لأنه شوارعهم مخططة ،ومساربهم معروفة ، ومواقفهم مؤمنة، ولكل بناية موقف سيارات بعدد الشقق.

الأمانة وليس المواطن من تغاضت عن ترخيص المواقف ،ووافقت على تحويلها الى شقق سكنية تغرق شتاءً ، وتغلي حرارة صيفاً..

المسؤول الذي يريد أن يعمل لمدينة ويفكر في إيجاد الحلول لا يرمي تهماً في الهواء لتبدد عجزه ، امام جميع ما هو مطلوب منك من أساسيات انسياب الحركة المرورية ، ثم خالف كل من يخالف...أهّل عناصر الطريق ثم عاقب من يعرقلها.
- See more at: http://www.ammonnews.net/article/278496#sthash.tT8OByUe.dpuf
 
شريط الأخبار هذا هو مصير مبلغ 1800 دينار لسيدة عربية فقدته بسيارة أجرة نتنياهو يقيل غالانت ويعين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع الملك يوجه رسالة حازمة بشأن أمن الأردن واستقراره أمين عام الميثاق الوطني يعقد مؤتمراً صحفيا الأربعاء الهناندة أمينًا عامًا للميثاق بعد استقالة المومني اتحاد شركات التأمين يعلن إطلاق الموقع الإلكتروني وفتح باب التسجيل لمؤتمر العقبة الدولي العاشر للتأمين 2025 مجلس الوزراء يتَّخذ قرارات اقتصاديَّة مهمة شملت إعفاء مكلَّفين ترتَّبت عليهم مطالبات لحساب مديريَّة الأموال العامَّة من الغرامات ترفيعات جديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام (أسماء) كتائب القسام: أجهزنا على 5 جنود واستهدفنا دبابة "ميركافا" شمال قطاع غزة وزير العمل يصدر جملة من الإجراءات التنظيمية للعمالة غير الأردنية حتى نهاية العام الجاري شركة الشرق الأوسط للتأمين تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2024 هل يسمح البكار بدخول الممرضات الفلبينيات ويتحدى نقابة الممرضين؟ خلال اسبوع استقالة وإنهاء خدمات .. حدثان هامان في مصفاة البترول استقالة المدير التنفيذي وعضوان من مجلس الادارة .. 3 ضربات على رأس الدولية للتأمين "إسرائيل" مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة أول اجراء من مجموعة الفطيم في الأردن بعد إغلاق كارفور الضمان الإجتماعي يشتري 65 ألف سهم من بنك القاهرة عمان .. التوقيت والدلالة متى تُعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية في أميركا؟ السفيرة الأمريكية تبحث فرص التعاون الأكاديمي مع جامعة البلقاء التطبيقية دولة تبيع ملايين "المنازل الفارغة" بأسعار رخيصة!