أخبار البلد - اعتدى المئات من الاشخاص ممن يسمون بالبلطجية بالأسلحة الرشاشة والحجارة والعصي على المشاركين في مسيرة العودة بحسب شهود، في منطقة الجندي المجهول بالكرامة، وقامت قوات الدرك بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والعصي.
وقال الزميل حبيب أبو محفوظ لـ"السبيل" "أن عدداً من الأشخاص قاموا باطلاق أعيرة نارية من أسلحة أتوماتيكية باتجاه المشاركين بالمسيرة ثم بدأوا بالقاء الحجارة والاعتداء عليهم باستخدام العصي".
وأضاف: " اخبرت المعتدين أنني صحفي وأقوم بالتغطية لفضائية الأقصى، ولكنهم شتموني بألفاظ نابية، وقاموا بمحاصرتي أنا وطاقم الفضائية واعتدوا علينا بالحجارة والعصي، واصابة سيارة البث بأضرار طفيفة".
وأضاف انه الأجهزة الأمنية قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع مما ادى الي اصابة العشرات من المشاركين من الشباب والنساء تم نقل بعضهم الى المستشفيات، فيما بقي البعض الآخر ملقى على الأرض.
وحملت قناة فضائية الأقصى الأجهزة الأمنية بسلامة مراسلها الذي تعرض للاعتداء من قبل الأجهزة الأمنية.
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن أنه وعند حوالي الساعة الخامسة والنصف تجمهر حوالي 20 - 25 شخصاً حاولوا التحرك باتجاه الحدود إلا أنه تم منعهم ، فيما المرة الثانية تكاثر العدد واعادوا الكرة للوصول الى الحدود إلا أنهم مُنعوا أيضاً.
وأضاف الخطيب أن المتجمهرين ازداد عددهم فيما بعد ووصل نحو (500) شخص هتفوا وعبروا عن آرائهم ، مبيناً أن هنالك تجمعاً آخر تم الفصل بينهما عبر حاجز أمني لحماية المعتصمين.
وبحسب الخطيب فإن العديد من المتواجدين يرغبون في العودة الى منازلهم في مناطق مختلفة بالمملكة لكن المواصلات غير متوفرة وهو ما يسعى الأمن حالياً على حل هذه المشكلة.
ونفى المقدم محمد حدوث اطلاق نار قرب التجمعات موضحا ان اطلاق نار وقع في منطقة سكنية تبعد حوالي عن 10 - 15 كم عن المكان المعني .
وكان طلاب تجمعوا في مسجد قرب السفارة الاسرائيلية في عمان هتفوا "الشعب يريد تحرير فلسطين. اننا مستعدون للموت من اجل القدس وحق العودة مقدس". وطالبوا باغلاق السفارة الاسرائيلية.
وكتب على يافطات رفعها متظاهرون "فلسطين عربية. معا سنعود" في حين رفع اخرون اعلاما اردينة وفلسطينية.
وكانت مجموعة "شباب 15 مايو" دعت على فيبسوك الى التظاهر قرب السفارة الاسرائيلية بعد ان منعوا من ذلك امس.
وكانت ميليشيات يهودية اجبرت قبل 63 سنة اكثر من 760 الف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين في الوقت الراهن مع احفادهم 4,8 ملايين شخص يتوزع القسم الاكبر منهم على الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.