اخبار البلد - كشف مصدر دبلوماسي ان الاردن بات قاب قوسين أو ادنى من الانضمام لمجلس التعاون الخليجي بعد اعلان تأييد قادة الدول الست الخليجية للمملكة الاسبوع الفائت.
وزاد المصدر في حديث ان مفاوضات بين جميع الأطراف على مستوى وزراء الخارجية للانتهاء من الصيغة النهائية للانضمام واستكمال الاجراءات اللازمة في اقرب فرصة ممكنة واننا في الشوط النهائي على حد وصفه.
ونبه المصدر الى ان الانضمام حال تحققه يمثل فرصة ممتازة للاردن ولبقية الاطراف المعنية وسيعود بلاشك بالمنفعة على دول الخليج والاردن.
واضاف المصدر ان تكليف قادة دول مجلس التعاون الخليجي وزراء خارجيتهم بدعوة وزير الخارجية ناصر جودة بعد ترحيبهم بطلب المملكة الانضمام الى المجلس يدلل على اننا في الشوط النهائي للانضمام لمنظومة التعاون الخليجي.
وفي الشأن ذاته اشار المصدر انه عقب الانتهاء من المفاوضات واستكمال اجراءات الانضمام سيأتي القرار او الاعلان السياسي لقادة مجلس التعاون بانضمام المملكة وهو امر ليس ببعيد على حد تعبيره.
كان وزير الخارجية ناصر جودة اشار في تصريحات سابقة بان امتياز الترحيب بطلب الاردن بالانضمام الى منظومة مجلس التعاون الخليجي ينبع من الحراك الملكي الذي يمارسه جلالة الملك عبدالله الثاني في اكثر من من مجال حيث يقود جلالته على الدوام حراكا ملكيا اردنيا نشطا تركز محوره في بعدين اساسيين القضية الفلسطينية والشأن العربي الاسلامي.
في الاثناء قال رئيس مجلس النواب فيصل الفايز ان انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي ينطلق من قناعة الاردن الراسخة والدائمة التي تعتبر دول الخليج العربي عمقا استراتيجيا للاردن كما يشكل الاردن بالنسبة لدول الخليج عمقا استراتيجيا وبالتالي فان هناك مصلحة مشتركة بين المواطنين في هذا الموضوع.
وبين الفايز خلال لقائه الاحد عددا من الصناعيين في مجلس النواب في اطار المبادرة التي تبناها المجلس للحوار مع القطاع الخاص من اجل ايجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة ان هذه العلاقات الاستراتيجية حتمت بالنهاية ان يدرس طلب الاردن بالانضمام الى دول مجلس التعاون الخليجي ترجمة للمصالح والمنافع المشتركة.