يكتب أحد الزملاء منتقداً توسّع مشاركة الحركة الإسلامية في القوائم الانتخابية، ويعتبرها من "الانتهازية السياسية”، ويُحلّل زميل آخر فيهمز من خانة وجود اتّفاقات في الغرف المغلقة مع "الدولة”، تستعيد العلاقات التاريخية بين الطرفين!
وكما هو واضح الآن، وحتى ما قبل الإعلان عن الترشيحات النهائية، والقوائم الرسمية، فالحركة الإسلامية التي ابتعدت لسنوات وسنوات عن المشاركة تبدو الجهة الاكثر تنظيماً؛ وبالتالي المرشحة للفوز بأكثر عدد من المقاعد النيابية، خصوصاً بعد إعادة ترتيب بيتها الداخلي، وابتعاد شبح الانشقاقات.
وبقليل من "الخيال السياسي”، سوف نضع فرضية الوصول إلى أغلبية نيابية مشكّلة من الإسلاميين وحلفائهم، فهل ستنسحب هذه على إمكانية تشكيل حكومة إسلامية مباشرة، أو في القليل: حكومة يكون للحركة الإسلامية القول المهمّ في شكلها وتشكيلتها؟
لم لا؟ فما كان يباعد "الدولة” عن الإسلاميين لم يعد موجوداً بحدّة، ونقاط الاحتكاك المباشر بينهما من اتفاقية وادي عربة إلى غيرها صارت من الماضي، وحتى حركة حماس تدخل في اتفاقات ضمنية مع "إسرائيل”، ولعلّ حكومة من هذا النوع تُريح الأردن الرسمي من عبء التعامل مع الفكر المتطرف وتنظيماته المختلفة، بالاضافة إلى عوامل أخرى.
قُلنا إنّنا نستخدم "الخيال السياسي” إلى أبعد مدى في تحليلنا، أمّا في الواقع المؤكد فإنّنا سنشهد وجوداً سياسياً فاعلاً للحركة الإسلامية، في المستقبل القريب، وهذا ما ينبغي لكلّ الأطراف أن تتهيأ للتعامل معه منذ الآن!
وبقليل من "الخيال السياسي”، سوف نضع فرضية الوصول إلى أغلبية نيابية مشكّلة من الإسلاميين وحلفائهم، فهل ستنسحب هذه على إمكانية تشكيل حكومة إسلامية مباشرة، أو في القليل: حكومة يكون للحركة الإسلامية القول المهمّ في شكلها وتشكيلتها؟
لم لا؟ فما كان يباعد "الدولة” عن الإسلاميين لم يعد موجوداً بحدّة، ونقاط الاحتكاك المباشر بينهما من اتفاقية وادي عربة إلى غيرها صارت من الماضي، وحتى حركة حماس تدخل في اتفاقات ضمنية مع "إسرائيل”، ولعلّ حكومة من هذا النوع تُريح الأردن الرسمي من عبء التعامل مع الفكر المتطرف وتنظيماته المختلفة، بالاضافة إلى عوامل أخرى.
قُلنا إنّنا نستخدم "الخيال السياسي” إلى أبعد مدى في تحليلنا، أمّا في الواقع المؤكد فإنّنا سنشهد وجوداً سياسياً فاعلاً للحركة الإسلامية، في المستقبل القريب، وهذا ما ينبغي لكلّ الأطراف أن تتهيأ للتعامل معه منذ الآن!