رؤساء الجامعات الذين تم تعيينهم مؤخرا وغيرهم أعانهم الله على مهامهم فجامعات حكوميه تعاني من أزمات ماليه خانقه جدا وعلى وشك الإفلاس لولا تدخل الحكومه للمساهمة في تأمين الرواتب وبعض الجامعات لا تجد رواتب في 20 من كل شهر وهم أي رئيس هو كيفية تأمين الرواتب ورئيس جامعه في 27/7 صرف الرواتب على مسؤؤليته الخاصه ومدير مالي في جامعه أخرى يتصل معي لابلاغ الوزير لإنقاذ الجامعه فلا يوجد رواتب والجامعة مكشوف لبنك بملايين وأمام هذا الوضع فلا بد من اتخاذ قرارات صعبه ولمصلحة أي جامعه وتطويرها فلم يعد الأمر يتم احتماله فهل يعقل أن يبقى السكوت على جامعه مطلوب منها الآن الآن الآن 10 مليون دينار للضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وهل يعقل السكوت على وضع مالي منهار ولا يوجد دينار واحد في صناديقها؟ فالقرارات الصعبه مؤلمه لكنها ضروريه لإنقاذ أي جامعه من أوضاع ماليه منهاره ولذلك على الدوله أن تنقذ الجامعات وتدعمها وتدفع إيرادات الجامعات وكل المؤسسات التي عليها مبالغ للجامعات عليها بالدفع وان تعيد الدوله بمواد قانونيه في مؤسسات أخرى تتحمل الدوله والجامعات مبالغ خياليه نتيجة إحدى مواد قانونيه وخاصة فيما يتعلق بالإعفاءات والمعلوليه والإصابات
وضع الجامعات المالي بحاجه إلى خطة إنقاذ سريعه جدا وهي موضوع يعيق أي تقدم او تطوير أو اصلاح