إنها ليست حرية تعبير.. إنه ابتزاز واغتيال شخصية!

إنها ليست حرية تعبير.. إنه ابتزاز واغتيال شخصية!
أخبار البلد -  



 

كان الملك عاتباً حين التقى بعض الاعلاميين محذراً من مغبة الاستمرار في ضخ اعلام يأخذ باغتيال الشخصية العامة ويمارس الابتزاز و«يكسر الجمل من اجل عشا واوي»..ليتحول من الاصلاح الى اثارة الفتنة..

 

في الفترة الأخيرة بدأ تنافس محموم غير شريف بين بعض المواقع الالكترونية التي رأت في تعكير الماء الناتج عن مخاضات الاصلاح وفي فترة تبديل الحرس ومحاولة اعادة موضعة بعض القضايا فرصة للانتهازية فراحت تخلط الحابل بالنابل وتستثمر في زراعة «الهالوك» على حساب الزرع وأصبح البعض منها ولا أقول كلها (فالبعض القليل هو من خرج عن أخلاقيات المهنة إلى الابتزاز) يمارس سياسة التخويف للمواطن والمسؤول مما أدى الى ردود فعل سلبية لدى مسؤولين منهم من شُُلّ عمله وخاف من القيام بأي أداء أو اجتهاد ومنهم من لجأوا الى وسائل لا يقرها القانون دفاعاً عن النفس حين كان يجري التشهير بهم واتهامهم أحياناً دون سند قانوني أو حكم قضائي أو التأكد من المعلومة والإكتفاء بتسويق الاشاعة والبناء عليها وفي هذا السياق جاء استفزاز شخصيات اردنية قيل فيهم ما يجعل ردة الفعل غير منتظرة ..صحيح انه يملك اللجوء الى القضاء ولكن بطء التقاضي وقيام الأسلوب التقليدي والعشائري في تسوية الأمور وتطويقها يجعل من بعض المواقع حالة من يمارس الاغتيال والقتل ليكون على الطرف الآخر المداواة وتضميد الجراح وحتى الخروج باعاقات دائمة في السمعة والسيرة والقبول الاجتماعي..

 

لماذا هذه الموجة من السُعار؟..هل بإسم حرية التعبير وممارسة الديموقراطية؟..أين ذلك مما يمارس فحرية التعبير تصيب القضايا العامة والممارسات العامة بالنقد وتقديم الرأي والرأي الآخر وعدم الاعتماد على الاشاعة أو القفز أمام القضاء أو الاستقواء بطرف على حساب طرف آخر.

 

بعد توفر الادلة أن بعض المواقع تستقوي ببعض الأطراف لتصيب أطرافاً أخرى في حروب بعضها بين مراكز قوى وفي ضربات تحت الحزام..لقد أدت سياسة الاستقواء ببعض المواقع ضد بعض الشخصيات الى حالة الذي يربي الذئب ليستدير عليه ويأكله..فهل وقعت العبرة الآن؟ وهل نلاحظ ما يلحق مجتمعنا من تشويه يصيب سمعته واقتصاده واجتماعه جاء بفعل قرارات خاطئة وأجندات ضيقة لبعض المسؤولين والمتنفذين الذين ظلوا يمدون هذه المواقع عملياً ويطلقون عليها ألسنتهم للتغطية الى أن انكشف الأمر وها هو المجتمع يقع فريسة لذلك في معركة التسلح بالإشاعة..

 

يجب وقف هذه الأساليب والممارسات فوراً لأنها تهدم بيت حرية التعبير وتسيء إلى الصحافة والاعلام وتحرف رسالتها وتحرق مراحلها وأدوارها وتقطع الطريق بدل حماية السائرين عليه ومراقبتهم..وهذا الأسلوب الأرعن الذي استهدف كبار المسؤولين من العاملين وغير العاملين لم يبصر في أدواته باستعماله الحقائق بل راح يخبط خبط عشواء مستفيداً من أخطاء قامت حين استعمل متنفذون بعض هذه المواقع لتمرير رسائل أو الاحتفاظ بأوضاع معينة..

 

كيف يمكن كسر حلقة الاستقواء وتجفيف منابع الابتزاز ومحاصرته وادانته والوقائع عديدة في ذلك..كيف يمكن تفعيل القضاء وفرز محاكم متخصصة في سرعة البت في قضايا النشر وخاصة الالكتروني..ولماذا تجري المحاسبة والادانة لردود الفعل ولا تجري للفعل؟؟

 

alhattabsultan@gmail.com

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية