عندما نتحدث عن المرشحين المتكررة نقول هنا أن على جميع المرشحين أن برفعوا الشعارات الصادقة والقضايا المهمة والاهداف الواضحة القادرين على تحقيقها وعدم بيع الاوهام والتغني بالوعود البراقة التي هي ابعد ما تكون عن الواقع داعيا الى ضرورة احترام كل الآراء والافكار البناءة التي تهدف الى صالح الوطن والمواطن.
ان الانتخابات البرلمانية ما هي الا وسيلة ديموقراطية كي يطرح المرشحون افكارهم واهدافهم ويرفعوا شعاراتهم التي يتبنوها في حال فوزهم ودخولهم للمجلس مطالبا الناخب ان يفاضل بين تلك الاهداف والشعارات للوصول الى قناعة بالمرشح الاقوى والافضل ويختار مرشحه بحيادية وشفافية.
وأدعوا الناخبين الى ان يضعوا الأردن نصب اعينهم قبل ان يذهبوا الى صناديق الاقتراع ويدلوا باصواتهم ومراعاة الله في اختيارهم للاصلح فهي اما شهادة حق او شهادة زور مبينا ان القرار الذي يصدر من المجلس ينعم به الالاف وتشقى به الاجيال لما له من اثر على الابناء والاحفاد فالتشريعات تستمر لعشرات السنين ولذا فالقضية ليست في الهيئة.
واعرب عن ثقته بالمواطن الأردني الذي لديه من الوعي الانتخابي والسياسي ما يجعله قادراً على الحكم على المرشح واهدافه وشعاراته والتمييز بين الغث والسمين وما ستفرزه الانتخابات المقبلة من اعضاء ذي توجه اصلاحي قادرين على تنفيذ برنامج اصلاحي شامل للنهوض بجميع القطاعات التعليمية والصحية والخدمية.
وبيّن ان المرحلة المقبلة تحتاج الى نواب اصلاحيين يسهمون في انتشال البلد من الازمات والمعوقات التي عطلت عجلة التنمية في العقود الماضية لافتاً الى ان المشاريع التنموية تعطلت لفترة طويلة ما ادى الى تراجع البلد من النواحي الاقتصادية وتردي الاوضاع التعليمية والصحية. واختتم هنا بأن البلاد تحتاج الى تقديم الحلول والسبل العلاجية في المرحلة المقبلة بعيدا عن التصعيد والتأزيم من قبل السلطتين ليعود الأردن كما كان في السابق قوياً مزدهرة على جميع الاصعدة.
لقد تجولت في شوارع مدينة إربد عروس الشمال ورأيت المواطنيين يتحدثون عن شعارات للأسف هي متكررة أقول لكم أيها المرشحون الكرام لانريد هذة الشعارات نحن نريد كلمة حق تقال تحت قبة المجلس وجب عليكم أنت تكونوا مع الوطن والمواطن وليس ضدة هذا هو الأصلاح الحقيقي وأن تكون قرارتكم في مصلحة الوطن والمواطن أتمنى لكم النجاح والتوفيق في خدمة الوطن الغالي .
حفظ الله الأردن من كل مكروه ومنثم جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم حفظةالله