ماهر أبو طير يكتب : الماسونيون في الأردن

ماهر أبو طير يكتب : الماسونيون في الأردن
أخبار البلد -  

اخبار البلد : على ما هو مفترض، تم منع الماسونية في الاردن، وفقاً لقانون، منذ سنوات طويلة، بعد ان اصدر مجلس النواب، في دورات سابقة، قانوناً يمنع الانتساب للماسونية.

في المعلومات، ان هناك نشاطاً جديداً للماسونية في الاردن، بشكل سري، يأخذ شكلين، الاول بقايا الماسونية التي كانت مرخصة، اذ تتواصل الاجتماعات دون اعلان، وبشكل سري للغاية، بعيداً عن الاعين او الفضوليين، او التوسع في اي استقطابات جديدة.

الثاني سعي افراد منتسبين لمحافل ماسونية خارج الاردن، لتأسيس فروع هنا، عبر الاتصال المباشر، وبطريقة سرية جداً، وينشط هؤلاء في اوساط السياسة والاعلام والمال، خصوصاً، في الفترة الاخيرة.

هذه نشاطات ممنوعة، قانونياً، حتى وان بقيت سرية، او تغطت بغطاء الانتساب الى محافل في الخارج، يقوم اعضاؤها بتأسيس محافل في الداخل، تحت مظلة محافل شهيرة.

ما هي علاقة بعض الماسونيين بمحافل اسرائيل، والزيارات التي تمت مؤخراً، نهاية الشهر الماضي الى تل ابيب، وماذا يخططون خلال هذه الفترة؟!، والسؤال مفرود للاجابات.

الجديد في الامر، ان هؤلاء غارقون في مزيد من السرية، فوق سريتهم الشهيرة، بعد قرار المنع والحظر، وهم لا يفتحون الاتصال الا باتجاه من يثقون انه مستعد للتجاوب معهم، او على الاقل السكوت اذا رفض التجاوب.

الحكم الشرعي معروف بطبيعة الحال بشأن المنتسبين لهذه المحافل، فهم يخرجون من الدين، ويتم تكفيرهم حتى على يد المعتدلين من العلماء، لاعتبارات تتعلق بمن يخدمون في نهاية المطاف.

شبكات الماسونيين باتت اقوى رغم المنع، وهم يشكلون شبكات سياسية واعلامية واقتصادية، تحمي بعضها، وتوفر غطاء قوياً لتحركاتهم، ومزيدا من النفوذ في كل مكان.

في حالات، تم اللجوء الى واجهات معينة لتغطية النشاط الماسوني في حلته الجديدة، وهي واجهات ليست كالاندية التي يتم الحديث عنها احياناً، بل جديدة ومستحدثة ولا تلفت الانتباه بأي نوع من الشكوك او الظنون.

من جهة ثانية، ملف الجمعيات المرخصة، والتي تمارس نشاطات مشبوهة سياسياً او دينياً، لا بد من فتحه، او على اي صعيد، ولعل الجهات ذات الصلة واجب مراجعة كل نشاطات الجمعيات المرخصة، خصوصاً، الاجنبي منها.

ملف النفوذ والفساد وتحالفات القوى بات مغطى بطريقة جديدة، وهم لا يشبعون من هذا النفوذ، اذ يواصلون البحث عن لامعين واقوياء لضمهم الى محافلهم، لتبقى الطبقة القوية، واحدة، في وجه بقية الطبقات.

الماسونية ممنوعة قانوناً، لكنها فوق القوانين فعلياً.

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن