الرجل منا بألف رجل، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

الرجل منا بألف رجل، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
أخبار البلد -    استشهد اليوم ستة من نشامى الوطن كانوا يحرسون الحدود، ويقومون بواجب العروبة والدين تجاه الأشقاء الذين هربوا من الأفعال الجبانة التي ترتكبها العصابات التكفيرية، كلاب جهنم الذين أصيبوا بمرض الكلب حتى باتوا ينهشون لحوم البشر وفقاً لطبيعتهم الغادرة.

إنهم ستة استشهدوا اليوم على أحد حواجز استقبال اللاجئين؛ الذين فروا منهم ومن أفعالهم الإجرامية ليلوذوا بعيداً عما يحدث هناك، ويحتموا في ملاذ الوطن المفتوح أمام كل هارب من وطنه بسبب الصراعات الدينية والطائفية.

هذا هو قدرنا المحتوم أن نضحي من أجل حماية غيرنا من الأشقاء والأصدقاء، وما أكثر الدخلاء طلاب الحماية، طلاب العدل المفقود في الدول المحيطة بالأردن، تلك التي لم تستطع توفير الحد الأدنى من الأمن والاستقرار.

الرجل منا بألف رجل، وسيعلم الذين ظلموا أنفسهم قبل ظلمهم لغيرهم بأن الجيش الأردني؛ بقدر ما يحمل من صفات الرحمة، والمساعدة، وحماية الجار، والصديق، والضيف، لديه القدرة على إنزال العذاب فوق الرؤوس العفنة؛ المصابة بالتهاب التكفير المزمن.

لن نبكي على الشهداء منا، فقد استشهدوا وهم في مهمات إنسانية، تتمنى كل شعوب الأرض القيام بهذه المهمات التي تمنح شرفاً لصاحبها، وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية يقومون بمهمات إنسانية منذ عشرات السنين، ومواطننا الأردني منذ زمن بعيد وهو يقدم ما تعجز عنه أكثر الشعوب تقدماً، وقوة، ونفوذا، واقتصاداً على وجه الأرض، ولن نذكر الآخرين كم من الشهداء قدمنا في معارك المجد والخلود التي قادها وشارك بها جيشنا العربي على أرض فلسطين، والكرامة، وغيرها من الحروب.

نتألم على استشهاد أبنائنا؛ أجل نتألم، ونغضب، لكننا بعد ساعة من الزمن؛ نتمنى أن نكون بينهم في عليين، لذلك هنيئاً لهم على ما قدموه للأردن، من جهد، وتعب، وقطرات العرق التي تصببت من جباههم السمر وهم يقومون بمهام إنسانية لخدمة الأشقاء تحت أشعة الشمس الحارقة وهم صيام، يفتحون باب الريان بأيديهم، أما كلاب جهنم فمصيرهم أن يدفنوا في مزابل الصحراء وبئس المصير.

لقد حاولوا كثيراً اختراق الحدود، أو السواتر الترابية، وكانت قواتنا المسلحة لهم بالمرصاد، لكنهم ولغدرهم ونذالتهم فضلوا أن يهاجموا الجنود الذين يقدمون خدمات إنسانية وليست قتالية، لأن بعض العسكر يخبئون بنادقهم وأسلحتهم أمام الأطفال، والنساء، وكبار السن، إنهم فقط يظهرون الجانب الإنساني في بعض المناطق، فاستغلها كلاب جهنم وتسللوا كالجرذان لينفذوا عملية دنيئة وحقيرة لتضاف الى عملياتهم القذرة الغادرة، لكن هيهات منا الذلة، والنكوص عن حماية بوابات الوطن الموصدة بوجوههم.

الرجل منا بألف رجل، والكافر منهم بكلب أجرب من الكلاب المسعورة...

سيكون الرد مزلزلاً، وعنيفاً، ولن تحتمله هذه الشرائم من الجرذان، والكلاب، والحمر المستنفرة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون... سنسحقهم بأقدامنا، وإنا والله لقادرون.

ولن تشفى صدور الأردنيين إلا بقتل ألف صعلوك من صعاليكهم مقابل كل شهيد من أبناء وطننا...
شريط الأخبار 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح