20/9/2016
انتخابات نيابية
أولا لا أحد يلوم ويشكو من النواب الناجحين فالشعب هو من يقرر ذلك وطريق الشعب في الاختيار هو من يقرر ونأمل أن يكون قرار الشعب وطريقه في التغيير بنسبة 80%وجوه جديده تجيد المساءلة والمحاسبة لا الحكي
والسفر والامتيازات والتعيينات وإبعاد المال والبزنس الفاسد والمفسد
ثانيا الشعب هو من يقرر ما يريد وطريق الشعب في التغيير عن قناعه دون ضغوط قرابة ونسب فالمرشحون سيزيدون عن 1000 مرشح سينجح منهم 130 نائبا وبالتالي يجب على الشعب في اختيار طريق اختيار النائب الذي يخدم برامج والتدقيق في أي مرشح جديدا أو قديما
ثالثا الشعب وطريق الشعب في التغيير يجب أن لا يضلل عن طريق بعض الإعلام غير المهني المدفوع الأجر أو عن طريق خداع البعض في دعوات ومنافسف وكنافه وكان الناس جوعانه أو عن طريق نشطاء وعطاءات ومفاتيح المناطق وشراء الذمم فمن يدفع ويشتري ذمتك اليوم غدا يبيعك ولا يراك إلا عند الانتخابات القادمه ويغلق هاتفه ويغير رقمه ويبدأ بترتيب مصالحه وعطاءات وامتيازات وقهاوي وقد تبحث عنه في زوكه زوكه أي دخله فلا تجده ولن تجده
رابعا الشعب وطريق الشعب يجب أن تكون في اختيار الكفاءه فقط لا الشله والنسب والقرابه والمصالح علما بأن الشعب مثقف ومتعلم ويريد التغيير الجذري ولكن القرار بيد الشعب وطريق الشعب هو في اختيار من يمثل الامه تمثيلا صحيحا في الخدمه والمساءلة والبعد عن المصالح لا من يجيد التمثيل والكلام الرنان والحمل على الاكتاف بل الشعب عليه واجب أن يسأل ويدقق قبل الإدلاء بصوته
ولنبدأ وتستمر
الكفاءه والخبره نريد
لا نريد أصحاب واعوان المال السياسي والبزنس الفاسد
نريد مشاركة النساء بفاعلية
نريد نوابا غير مصلحيين يجيدون المراقبه والمساءله والمتابعة والنقد البناء لا نوابا يبحثون عن مصالحهم وعطاءاتهم وشركاتهم وقهاويهم ومطاحنهم واسكاناتهم ومياوماتهم وامتيازاتهم وسياراتهم وتعييناتهم وجمعياتهم نوابا ليس عليهم قضايا أو شيكات ويجيد ون التمثيل والكلام الرنان واللعب على اوتار معروفه والحمل على الاكتاف
اذا قرر الشعب وطريق الشعب في التغيير اتنبأ
سيخرج 80%من النواب جدد(يمين وسط يسار)
سيخرج من 15 نائبا إلى 20 نائبا إخوان مسلمين معتدلين
سيخرج من 15 نائبا إلى عشرين نائبا من اليساريين معتدلين
سيخرج من 10 إلى عشرين امرأه اذا ذهب نصف المجتمع بكثافه
ونسبه عاليه وجوه جديده جدا وستختفي بنسبه عاليه تأثير المال السياسي والشركات والبزنس لأن الناس كشفت كل شىء وملت هؤلاء ومن ينزل للميدان يسمع
الشعب الأردن مثقف ومتعلم وراقي وطريقه في التغيير هو من يقررها
واجزم لا تدخل نهائيا في الانتخابات ولم ولن يحدث وكل ما يشاع ويقال بأن التدخل موجود هو افتراء وتشويه وتشويش
حمى الله الأردن وشعبه وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء
د مصطفى عيروط