اعتز بإنجازات الأردن

اعتز بإنجازات الأردن
أخبار البلد -  
ترددت بالكتابة في موضوع الاعتزاز بالإنجازات الأردنية تحسبا من تفسيرات البعض لأمور لم أقصدها.

لكنني صممت على الكتابة نتيجة مواقف تعرضت لها خلال سفري إلى بعض الدول للمشاركة في مواضيع لها علاقة بحقوق الإنسان أو من خلال مشاركتي في ورشات عمل داخلية نظمت من خلال منظمات عالمية بعد حصولها على الموافقات اللازمة، حيث كنت أشيد وأشير إلى المرحلة التي وصلت إليها المملكة في مواضيع لها علاقة بحقوق الإنسان بالرغم من المعوقات المحيطة بالمنطقة أو زيادة عدد مكونات الجنسيات المتواجدة على الأرض الأردنية وفي ظل شح الموارد المالية.
وكانت كافة مشاركاتي من خلال الاعتزاز بالهوية التي أحملها والتي كانت تظهر على تصرفاتي وأقوالي وأفعالي خلال ورشات العمل أو المؤتمرات أو بعد الانتهاء منها.
حيث كان يعتقد البعض أنها سوف تؤثر على مشاركاتي مستقبلا بهذه المواضيع؛ لأن اعتقادهم كان مبينا أن الانتقاد حتى لو كان ظالما يؤدي إلى اعجاب المنظمين والداعمين، وأن الإشارة إلى الإيجابيات يقلل من فرصة المشاركة المستقبلية.
ولا أخفيكم الأمر أنه في بعض الأحيان كنت أشاهد ردة فعل فيها انزعاج مما أقوله ويحرج المنظمين الذين يتأثرون في حالة الوصول تقارير تشير إلى الإيجابيات في بعض الدول المهتمين بمراقبة حقوق الإنسان فيها، لأن السلبيات تبقيهم بعملهم وليس الإيجابيات.
لكن ما حصل معي عكس ذلك، قبل أيام تلقيت دعوة لزيارة بعض المنظمات المتواجدة في إحدى الدول العالمية المهتمة بحقوق الإنسان لإلقاء محاضرات خاصة بهذه المواضيع والإشارة إلى التجارب الناجحة الإيجابية في الدولة الأردنية لمدة أسبوعين، فكان الرد بالاعتذار عن هذه المدة الطويلة لأسباب تتعلق بظروف عائلية وأبلغتهم بإمكانية المشاركة بمدة لا تزيد على أسبوع وتركت الخيار لهم.
فوجئت اليوم بأنه تم توجيه الدعوة لي برفقة زوجتي وأبنائي لمدة أسبوعين، وعندما استفسرت عن سبب ذلك كان الرد بأنهم يرغبون بدعوة محاضر يتكلم بحيادية عن الإنجازات والتجارب الناجحة في الأردن، لا سيما وأن الأردن الآن أصبح في قائمة الدول العظمى لما يتمتع به من أمن وأمان واستقطاب أعداد ضخمة من اللاجئين وفي فترات قصيرة تعجز الدول العظمى عن استقبالهم وترتيب أمورهم وإدماجهم اجتماعيا في مجتمع يحظى باحترام وتقدير عالمي للمكانة الرائدة والرائعة التي يتمتع بها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله على المستوى العالمي من محبة واحترام وتقدير.
ومن خلال الاتصال الأخير وعدت الجهات الداعية بقبول الدعوة بعد الحصول على الموافقات اللازمة وبعد شهر رمضان الكريم.
بالنتيجة هنالك جهات صادقة ترغب بسماع الحقيقة ليس لها دور في الحياة السياسية.
وأقول لكل من يتبنى فكرة الاستمرار بعدم الحديث عن انجازات بلده بأنه مخطئ، فقد يحصل على اعجاب ودعم أشخاص سلبيين مؤقتا ولكن هذا الاعجاب لا يستمر لأن الإنجازات الأردنية أصبحت ظاهرة للعيان، بغض النظر عن تقارير تصدر من هنا وهناك تفتقد للمصداقية لأنها بنيت على قاعدة بيانات غير صحيحة وليس لها مخرجات صحيحة في جمع أو تفريغ المعلومة وسرعان ما تصدر تقارير تعتذر عن صحة ما ورد فيها والامتعاض ممن زودهم بالمعلومات الخاطئة.
وبالنهاية سأبقى والمخلصين الكثر مستمرين بقول الحقيقة والإشادة ببلد يتمتع بقيادة واعية وأمن وأمان ونساهم بالطرق الصحيحة لمعالجة أي سلبية إن ظهرت هنا أو هناك.
 
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"