اخبار البلد.
وجه النائب محمد النعيمات سؤالا الى الحكومة اخيرا طالب من خلاله الكشف عن اسم الشركة الكبرى المختصة بانتاج الدواجن في الجنوب التي اعلنت الحكومة عن ضبط كميات كبيرة من الدواجن غير صالحة للاستهلاك البشري داخل إحدى الشركات المختصة ببيع الدواجن، حيث وصل حجم الكمية المضبوطة الى نحو 8.5 طن من الدواجن غير صالحة للاستهلاك البشري.
وفي هذا السياق قال النائب محمود نعيمات في تصريحات صحفية ان مسؤولين وراء التستر على ذكر اسم الشركة مؤكدا انه سيقوم بتصعيد القضية الى ابعاد كبيرة لانهاء نفوذ صاحب تلك الشركة التي اصبحت تشكل خطرا على اهل بيئيا وصحيا على اهالي منطقة في الجنوب
علما ان النائب النعيمات قد وجه اسئلة سابقة للحكومة عن صمتها ضد تجاوزات صاحب الشركة الضريبية والصحية والبيئية وانه لم يتلقى اي رد بهذا الخصوص مما فسره البعض ان مالك الشركة له نفوذ داخل الحكومة يمنع اي جهة من وقف تجاوزاته.
ويذكر ان النعيمات العضو في لجنة الصحة النيابية اصدر قبل ايام بيان كشف من خلاله تجاوزات خطيرة وعديدة تقترفها شركة الوطنية للدواجن حيث بين النعيمات خلاله انه وقبل الزيارة التي قامت بها اخيرا لجنة الصحة النيابية الى مقر الشركة، قام المسؤولين فيها باطفاء محطة التنقية التي تنبعث منها الروائح الكريهة واخفاء الدماء واشلاء الدجاج بوضع الرمل فوقها قبل وصول اللجنة بساعتين.
واضاف النعيمات ان سكان المنطقة المجاورة لمقر الشركة يعانون من تلوث بيئي خطير يهدد صحة الإنسان والحيوان معاً، حيث تراكمت حولها أكوام كبيرة من النفايات قامت برميها شركة الدواجن، حيث تنبعث منها أبخرة سامة، ومواد احتار الكثيرون في معرفة كنهها، وهي تسهم في انتشار الأوبئة والأمراض وأصبحت مكاناً لتجمع الحشرات الضارة والمؤذية.
وطالب النعيمات بحلول سريعة وعاجلة لمشكلة التلوث البيئي مما ينذر بمشاكل بيئية خطيرة المناطق المجاورة للشركة مشيرا الى ان ما يحدث مشكلة بيئية خطيرة تهدد البلدة بكارثة، مؤكداً على وجود أكياس مليئة بالنفايات تقوم إحدى شركات الدواجن برميها بجوار عنابر الدجاج.