عبودية الآجر أو الرق

عبودية الآجر أو الرق
أخبار البلد -   تتعدد مظاهر الاحتفال بعيد العمال في العالم الذي يصادف الأول من شهر أيار من كل عام . و تعود بداية هذا العيد إلى استراليا في القرن التاسع عشر وكانت بدايته يوم 21/4/1856م ثم انتقل إلى أميركا وكندا . واختير يوم 1 أيار من كل عام أحياءا لذكرى الاضطرابات العمالية التي حدثت في أميركا . وتستهين بعض الدول بإنسانية وكرامة العامل وتلهيه بعمل نشاطات رياضية وحفلات موسيقية وترفيهية يوم عيده. حتى لا يفكر في حقوقه وواجبات الحكومة اتجاهه.
عبودية الأجر أو الرق الحديث. لان الشخص أو العامل يعتمد على أجره لسد رمق عيشه فقط . ويعتبر دخله مقابل العمل منخفض جدا. أي انه لا يكفي لمتطلبات وحاجات الأسرة والحياة اليومية بكرامة . ويعتبر نظام استعباد بأسلوب حديث. وأصبح على العديد من العمال الذين يصعب عليهم تحسين أوضاعهم المعيشية بسبب تردي أجورهم لعدة أسباب:
يهدد العمال بوجود نسبة البطالة المرتفعة التي تفرض على العامل تقبل أي اجر أو عمل خوفا من البطالة . البطالة أصبحت سلاح ضد البشر لاستعبادهم لان بعض الدول تحافظ على نسبة معينة . سوء السياسات الاقتصادية التي لا تجلب الاستثمارات وتخفف البطالة وبناء مشاريع ومصانع جديدة والصين اكبر الأمثلة . مما يجبروا العمال ويبتزوهم للعمل الإضافي. وهناك العديد من العمال يتعرضون لضرب والشتم والاغتصاب والاستغلال والحكومات لا تكترث بما يحدث لهم . ومنهم عمال الطوب في باكستان . يدين صاحب الشركة بعض المال لعامل من اجل أن يتزوج ويبقى سنين وهو يسدد فوائد ما استدان من صاحب الشركة . ومن العمال من أصبح أبناؤه شبابا ويساعدونه في العمل وهو لا زال يسدد القرض.
التلاعب في القيمة الشرائية للعملة مما يؤدي إلى إرهاق كاهل العمال وعجزهم أمام تغطية المتطلبات اليومية الضرورية يحدث ألان في مصر بعد أن هوت قيمة الجنيه .
سياسة الحكومات التي تفرض على نسبة معينة من المجتمع البقاء تحت خط الفقر .
والحروب التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة كما يحدث في غزة والعراق.
قد يكون هناك تشابه بين عبودية الآجر والرق أو ما يسمى "الاتجار بالبشر". لأنه استغلال فردي لحيتان المصانع والشركات والمؤسسات الخاصة والحكومات . فتجد العديد من المعلمات والمعلمين على سبيل المثال يتعاقدون مع المدارس الخاصة بعقود اقل من الأجر المفروض حسب قانون العمال في الأردن . ولا يستطيع العامل تقديم شكوى بحق المدرسة أو المصنع لأنه سيطرد. توجد فجوة كبيرة بين العامل ورب العمل قد تصل إلى حد الحقد والكره مما يؤدي إلى خلل في نسيج المجتمع وظهور ما يسمى بالطبقات .العامل هو من يبني البلد بسواعده وعرق جبينه . ويعمل تحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف . وتحت زخات الثلج في الشتاء. ويحرم من العديد من حقوقه التي يجب على الحكومة تأمينها . مثل ضمان الشيخوخة والعيش بكرامة . والتامين الصحي . ومكان يأويه هو وأسرته . ولذلك لتامين أنتاج المطلوب واستغلال طاقة العمال على أكمل وجه كما يحدث في الغرب.
شريط الأخبار شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم إعلام عبري: حماس ستسلم اليوم قائمة من سيتم إطلاق سراحهم غدا عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني