مابين السحيج واللويح..... زغرتي له ياهلاله

مابين السحيج واللويح..... زغرتي له ياهلاله
أخبار البلد -  
استوقفتني كلمة ( سحيج , صحيج ) نرددها كثيرا خاصة في المناسبات وغالبا ما نسمع والله فلان ما بعرف يسحج أو فلان معلم بالسحجة/الصحجة ..... انتابني فضول للبحث عن معنى هذه الكلمة أو من أين اشتقت وما المقصود بها , وعلى من تطلق لاسيما وأنها تأخذ شكل الصفة .......وتردد كثيرا.؟؟
قررت أن أبحث عن معناها عبر معاجم اللغة فلم أجد لها معنى واضحا سوى الجذر الرئيسي لها وهو سحج يسحج سحجا بالإضافة الى عدة موضوعات كثيرة من أبرزها أن السحيج :
• هو أحد الأشخاص المشاركين بالسامر ودوره ينحصر في
أن يردد ما يسمعه من قصيد وبعضهم مثل الأطرش بالزفة ...
• أو هو كائن بشري متسلق وضعيف الحيلة ... منافق ولديه القدرة الفائقة على سلخ جلده و تغيير لونه حسب المصلحة !! ماهر في التكيف مظهرا و منطقا وموقفا يجيد الفهلوة وعلى مختلف المراحل والفصول .....
أما ( اللويح أو الشوير ) فهو الذي يقود الدبكة ويظهر في مقدمة الركب ويحمل منديلا أو عصا ويرسل حركات وإيماءات لضبط الإيقاع ويتصف بالقدرة القيادية في إدارة وضبط المشهد ........ من خلال ضبط الإيقاع والتناغم الحركي ......
يا سادة يا كرام ......
قبل أيام كنا على موعد للفرح بعيد مؤسسة الاذاعة والتلفزيون هذا الصرح الوطني العزيز على قلب كل من عمل ويعمل فيه ... منهم من أفنى عمره في جنباته بين الإستوديوهات والإخراج والتحرير والتقديم والتصوير والمونتاج وغيرها يرتشفون منه الحياة ويحملون رسالة نبيلة رسالة الوطن بكل إخلاص وعطاء وولاء فهم الجند المجهولون بنو وشيدوا الأسس والمعاني لبلوغ الاهداف ليكون منبرا حرا وطنيا عربي الرسالة أردني الهوية ...... وفي غمرة الفرحة وحب الأنا ..... المشهد غيبهم ..... .
كنا نتمنى على الإدارة الكريمة دعوة أبناء المؤسسة لمشاركتهم الاحتفال بعيدهم الثامن والأربعين أو فقط للحضور مع ..........
أو أن يشمل برنامج الاحتفال على تكريم من كان لهم بصمات واضحة في مسيرة هذه المؤسسة العريقة أو تكريم من رحلوا عنا وسبقونا قبل أيام .. منهم الزملاء .. زيد جبر وسليمان العطيات وماهر السعود وابو عماد .........و و و و الخ


ألا يستحقون أن نذكرهم أو نشيد بجهودهم ولو بكلمة من باب الإنسانية ......
غدا أو في العيد القادم أنتم مثلهم ولكن الفارق كبير هم عملوا وسيرى الله ورسوله والمؤمنون ما عملوا ... وأنتم لكم شر ما عملتم ....
أنا واثق كل الثقة بأن جميع الزملاء لم ينسوا إخوتهم لن ينسوهم من قراءة الفاتحة والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة على أرواحهم الطاهرة تعلمون لماذا لأن حبهم كان من القلب طاهرا نقيا من الدنس ...دون تلويح او تسحيج فهم لايجيدون فنون الردح واللعب على الحبال ومزج الألوان حسب مقتضيات الطيف ..... .
( سمعت بدهم يوخذونا على مدينة الملاهي يلعبونا على المراجيح )

انتظروني قريباُ ...... مقال عن القلاية

*ملاحظة : المقال ليس اقتباس (copy paste )لانه يخلو من المذكر او المؤنث .
شريط الأخبار 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح