وبينت اللجنة ان القضية الفلسطينية والقدس الشريف لم تغب يوما عن فكر الدبلوماسية الاردنية التي لطالما تذكر المجتمع الدولي بانها القضية المحورية في منطقة الشرق الاوسط رغم كل الازمات التي تشهدها المنطقة حاليا .
ولفتت اللجنة ان خطاب الكلمة التي ألقاها سمو الأمير الحسن نيابة عن جلالة الملك عبد الله الثاني في جاكرتا بعنوان 'الاتحاد من أجل الحل العادل' يوم الاثنين"شدد على أن المسجد الأقصى في عهدة الهاشميين وهو مكان محرم على أي أحد أن يمسه بسوء"، لافتا إلى أن الخطاب "قدم تحذيرا لأي جهة تفكر بالعبث بالمقدسات في القدس.
واعتبرت اللجنة برئاسة النائب يحيى السعود أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي لمحاولات إسرائيل تغيير الواقع على الأرض فيما يخص القدس والمسجد الأقصى المبارك رسالة حازمة لإسرائيل لمنع تنفيذ أي مخطط أو محاولات للالتفاف على كامل قدسية الحرم الشريف .
واكدت اللجنة ان الدور الهاشمي والدبلوماسي لم يأتي الا لمتانة وتميز العلاقة التاريخية الاردنية الفلسطينية التي ستبقى على الدوام انموذجا فريدا للتآخي بين الشعبين ونموذجا للتشارك في مواجهة الاخطار التي تواجهه المقدسات في القدس الشريف.
وثمنت اللجنة تأكيد الهاشميون على قدسية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتحذيره المتكرر من التطرف والغلو الصهيوني والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأقصى والمقدسات في فلسطين .
واكدت اللجنة أن الأردن يتحمل في ظل القيادة الهاشمية مسؤولياته التاريخية والدينية، ويبذل كل جهد متاح في مختلف المحافل وعلى جميع الصعد في سبيل الحفاظ على الحرم القدسي الشريف ورعايته وإعماره، والوقوف في وجه أي محاولة لتهويده.