اللجنة الملكية لمراجعة الدستور

اللجنة الملكية لمراجعة الدستور
أخبار البلد -  

الخطوة التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني بتشكيل لجنة ملكية لمراجعة الدستور تدل دلالة واضحة على مدى ما يتمتع به جلالته من رؤية واضحة للمستقبل وهي خطوة متقدمة جدا لا يستطيع أن يتخذها إلا قائد عظيم همه الأول والأخير مصلحة وطنه وشعبه .

 

لقد حدد جلالة القائد لهذه اللجنة عملها ووضع لها إضاءات تستنير بها في عملها ومن أهمها ترسيخ التوازن بين السلطات والارتقاء بالأداء السياسي الحزبي والنيابي والنهوض بالحياة السياسية في السياق الدستوري على أن تأخذ بالإعتبار ما سيصدر عن لجنة الحوار الوطني والوصول إلى صيغة دستورية تمكن مجلس الأمة من القيام بدوره التشريعي والرقابي .

 

لقد أثبت جلالته دائما بأنه قادر على تحديد الأولويات التي يحتاجها الوطن والمواطنون وأن رؤيته الثاقبة للمستقبل تجعله يتجاوز كل ما تطالب به الأحزاب أو مؤسسات المجتمع المدني بل ويسبق الحكومات المختلفة ويثبت دائما أنه الضمير الحقيقي لوطنه وشعبه وأنه حريص على تطوير العمل السياسي بالفعل لا بالقول فكل ما تطلبه الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنون من إصلاحات يقوم بها جلالته حتى قبل أن تطلب من هذه الجهات .

 

أما اللجنة التي اختارها القائد للقيام بهذا العمل المهم برئاسة السيد أحمد اللوزي فقد أحسن جلالته الإختيار فالسيد اللوزي مشهود له بالكفاءة والعقل النير القادر على صياغة مواد دستورية تناسب المرحلة الحالية وكذلك زملاؤه الكرام ونحن جميعا نثق بقدرة هذه اللجنة على القيام بالمهمة الموكلة إليها بكل كفاءة وإقتدار .

 

وبهذه المناسبة فإن بعض مواد الدستور بحاجة إلى صياغة جديدة أو تغيير كامل ومن هذه المواد المادة رقم 55 الخاصة بمحاكمة الوزراء إذ تنص هذه المادة على ما يلي : يحاكم الوزراء أمام مجلس عال على ما ينسب اليهم من جرائم ناتجة عن تأدية وظائفهم .

 

أما المادة 56 فتنص على ما يلي : لمجلس النواب حق إتهام الوزراء ولا يصدر قرار الإتهام إلا بأكثرية ثلثي أصوات الأعضاء الذين يتألف منهم مجلس النواب وعلى المجلس أن يعين من أعضائه من يتولى تقديم الاتهام وتأييده أمام المجلس العالي .

 

أما المحاكمة فتتم من قبل لجنة برئاسة رئيس مجلس الأعيان .....الخ .

 

والسؤال الذي نود أن نضعه أمام اللجنة فهو : أليس الوزراء موظفين عامين أم أنهم من طينة غير طينة الموظفين والمواطنين ؟ . ولماذا لا يحاكمون أمام المحاكم المدنية مثلهم مثل باقي الموظفين والمواطنين ؟ . وإذا افترضنا أن أحد الوزراء ارتكب جريمة قتل فهل يبقى دون توقيف أو محاكمة حتى يصوت مجلس النواب على إدانته وإذا لم يصوت هذا المجلس بأغلبية الثلثين هل ينجو هذا الوزير من العقوبة على الجريمة التي ارتكبها ؟ .

 

هذه المادة بالتحديد يجب إلغاؤها وإاتبدالها بمادة أخرى تنص على محاكمة الوزراء أمام المحاكم المدنية لأنهم ليسوا من طينة غير طينة المواطنين الأردنيين .

شريط الأخبار رئيس "مستقلة الانتخاب" يزور نقابة الصحفيين (صور) "المستقلة للانتخاب": نحو 4 آلاف مخالفة انتخابية تعاملت معها الهيئة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأحد الملكة رانيا تدين "الفوضى العالمية" "البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها تنويه وتحذير الى سالكي طريق وادي شعب المستقلة للانتخاب ومدير الأمن العام يؤكدان مواجهة الجرائم الانتخابية دون تهاون إعلان مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي "الخطة الجديدة" 5.1% نسبة الديون غير العاملة الى اجمالي الديون للبنوك في الاردن عام 2023 - تفاصيل المرشح الركيبات يلغي مهرجان قائمة الوحدة الوطنية ويتبرع بتكلفتها الى غزة .. برافو ضبط متسولة سبعينية بحوزتها 778 دينارا بإربد القبول الموحد تعلن موعد وترتيبات عقد امتحان المفاضلة لطلبة الثانوية العامة الأجنبية حلويات الحاج محمود حبيبه وأولاده "مجموعة البندر" ترعى حفل نيفرتيتي السادس عشر لتكريم اوائل المملكة المنارة الإسلامية للتأمين ترعى حفل مجلة نيفرتيتي السادس عشر لتكريم أوائل المملكة في نادي ديونز عمان بالأسماء.. التربية تعلن مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين 499 مستثمراً أجنبيًا يحصلون على الجنسية الأردنية انخفاض معدل الأمية في الأردن إلى 5% الأردن يشهد انخفاضاً بنسبة 6.3% في حالات الزواج لعام 2023 مقارنة بعام 2022 رئيس تجارة الأردن يحث القطاع التجاري والخدمي للمشاركة بالانتخابات النيابية الأشغال: إنهاء الأعمال بمشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد