معادلة الردع الناجحة ... بالرغم من الكلفة الغالية

معادلة الردع الناجحة ... بالرغم من الكلفة الغالية
أخبار البلد -  



منذ ولادة إسم ماعرف" بداعش" الإرهابي برعاية أمريكية أولا وإحتضان كامل لدول إقليمية، إن عبر الحاضنة الدينية لفكر ظلامي دخيل على الإسلام والمسلمين، أو من خلال الدعم اللوجستي الذي تمثل بالمال والرجال ، عبر مايطلق عليهم "بالدعاة" أو" رجال الدعوة" ، وما يمتلكون من جمعيات دعوية ، منتشرة من محيط إلى الخليج، وحتى بلاد الهند والسند أيضا ،فإن هذا التنظيم الإرهابي أخذ يتمدد من أرض الرافدين إلى سوريا ولبنان وليبيا واليمن والشمال العربي الإفريقي وبصورة لم تكن مألوفة سابقا مع التنظيم الأم "ومفرخة "الإرهاب تنظيم القاعدة.

إن الأعمال الإرهابية الوحشية التي تقوم بها الجماعات التكفيريةفي سوريا سواء داعش أو جبهة النصرة أو جيش الإسلام "لعلوشي"
أو أحرار الشام ، أو غيرها من التنظيمات المنتشرة في اليمن وليبيا وتونس والجزائر ، لايمكن التعامل معها دون إعادة البوصلة إلى الوجهة الحقيقية للمواجهة، وهي مواجهة الفكر المتطرف الذي
يتغلغل بين أبناء الأمة عبر جمعيات ومؤسسات دعوية قادمة من
"أرض السواد"،محملة بالأحقاد والخزعبلات الضارة أولا بالدين الإسلامي وثانيا بالإنسان المسلم وخاصة في البلاد العربية .

إن الكلفة الغالية التي دفعناها أو سندفعها من خلال الشهداء معاذ الكساسبة أو راشد الزيود وغيرهم من أبطال قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأبناء الوطن بشكل عام ، تؤكد أن الحد من خطر هذا النوع من الإرهاب التكفيري الظلامي ممكنة, بالتعاون
بين القوى الأمنية والناس ، لكن الأكيد أيضا أن إستمرار التعامل مع الجماعات التكفيرية الظلامية وفق المعطى السياسي
أو المصلحي لهذه الدولة أو تلك لن ينفع ، لذلك لابد من مواجهة منبع الفكر وأصوله وفضح الدول والقوى والجهات وأيضا العقائد التكفيرية المرتكز عليها هذا الفكر،الذي ولٌد لنا القاعدة وداعش والنصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام وأنصار الشريعة وأنصار بيت المقدس ولواء اليرموك وغيرها من مسميات تدعي الجهاد في سبيل الله وهي أبعد ماتكون عن هذا المفهوم السامي والذي له شروطه وقواعده دينيا ومنطقيا .


إن معادلات الردع التي أتبعت من قبل أجهزتنا الأمنية خلال السنوات الماضية ,لمواجهة التنظيمات التكفيرية لاشك بأنها ناجحة، ولها عدة دلالات عبرت عن ذاتها , من خلال إفشال كل المخططات التي كانت تستهدف أمن وإستقرار الأردن ،لكن وفي ضوء المحاولات الحثيثة لهذه التنظيمات لإختبار جهوزية أجهزتنا وقواتنا المسلحة ,فإن المطلوب أن نتوجه بالإضافة إلى هذاالنهج الامني الناجح ،إلى ردع أخرلايقل اهمية عن النهج الامني, يتمثل في حرب مفتوحة فكريا وبكل جراءة تبدأ بالإعلام ولا تنتهي بالسياسة ، وبعيدا عن المحرمات ، في التعاطي مع افكار هذه الجماعات واصولها الفكرية .
شريط الأخبار 40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق طوعيا "أبو عبيدة" يعلن أسماء المجندات اللواتي سيتم الإفراج عنهن الزيود يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوزيع العلاج في القطاع الملكة رانيا تعلن حمل الاميرة "ايمان" بمنشور دافىء .."بس الجاي اغلى" (صورة) شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية