المي مقطوعه عن اربد

المي مقطوعه عن اربد
أخبار البلد -   نحن في فصل الشتاء وقد فاضت الابار والينابيع واترعت الارضبمياه الامطار والحمد لله حتى استبشرنا خيرا ان صيفنا سيكون مريحا بالرغم من اتساع الرقعه العمرانية وزياده اعداد السكان لكن لم يحن بعد فصل الصيف ولم يحن للشمس ان تلوح الوجوه التي تذوب في كل صيف خجلا وهي تقف على ابواب سلطه المياه كعادتها تستجدي حقها وحصتها من مياه الشرب لالملء لملء حمام سباحة ولا لسقي مزرعه ولا لغسيل سيارة بل للشرب والماء هي الحياه .

نعم نحن في مدينه اربد نعيش بفصل الشتاء وقد حبست مياه اربد مياه الشرب عن مواطني اربد هذا الشهر دون ذنب.. فالمواطن ظل حريصا على الالتزام بدفع قيمه المياه ...الا ان سلطه المياه نظرت لحقوقها ولم تنظر لواجبها نحو دافعي الضرائب والمستحقات واثمان المياه والكهرباء وحالهم يقول زوجناها تاننستر سقى الله على ايام الفضيحة وياليت الفرنسسين ظلوا يتولون مياه اربد وياليت تلك الادارة ظلت لانها كانت تعرف مالها وماعليها .... اما اليوم قبتنا نتحسر ونقول يا ليت وكلمه ياليت مابتعمر بيت

في مؤسساتنا ودوائرنا خلل في معادله الحق والواجب فسلطه المياه تتحدث باستمرار عن حقوقها وضمان حقوقها وطريقه تحصيلها دون النظر للظروف والامكانات وحقها تعرفه جيدا لكنها تناست او تعامت عن حقوق المواطنين بماء الشرب وواجباتها نحودافع اثمان الماء وتوابعها من الضرائب تطالب وزارة المياه المواطن باثمان المياه وتنذر وتتهدد وتتوعد وتحبس المياه لكنها لاتسال نفسها لما حبست حق المواطن بماء الشرب .

المياه هذا الشهر لم تصل المواطن ..... الذي ظل ينتظرها طوال الليل.... فهذا دوره الاسبوعي وطلع النهار والناس سهرانه تنتظر وصول المياه واصوات الماتورات ا زعج النائم وهي تعمل بلا ماء تحترق بالجمله دون جدوى......والبعض تسمر امام الحنفيه وكانه ينتظر غائبا بلهفه فالسلطه وعدت ان تلتزم بالدور الا انها كانت نائمه وحسب قول المسؤول ان المسؤول هي شركه الكهرباء و ان شركه الكهرباء لها بذمتها مبالغ....وقد اضطرت لفصل التيار الكهربائي وضاع حق المواطن بماء الشرب بين الكهربا وسلطه المياه..... واضطر المواطن الميسور للجؤ لشراء صهاريج ماء لايعرف مصدرها وسلامتها باسعار خياليه بعد ان راى اصحاب الصهاريج انها الفرصه التي يجب ان لايضيعها والبعض طاف بدلوه يستجدي ماء للشرب والبعض ظل يحلم ان دوره سيعوض اليوم او غدا .

فهل هو ذنب المواطن ليتحمل نتائج سياسات عقيمه وتقاعس وتحطيط غير سليم وهل ستطول معاناته مع سلطه المياه بالشتاء والصيف ..... لاندري كل مانعرفه ان علىالحكومه ان تحاسب المسؤلين عن هذا وعلى سلطه المياه... ان تتحمل النتائج ا وان تسارع الى ضخ المياه للمواطنين الملتزمين نحوها وان تكون على قدر المسؤوليه فالمواطن لم يعد قادرا على التحمل فكيف اذا حرم حقه بحصته من ماء الشرب والتي تكاد لاتكفي حسب البرنامج ومع هذا رضي وقال الحمد لله لانه المواطن الاردني المسيس بحب بلده للنخاع .

وليت مؤسساتنا تتعلم من الميزان وتعادل الكفتين فاذا مال احداها كان هناك خللا وان تجعل نصب اعينها الحق كما هو الواجب
شريط الأخبار "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل