عندما التقينا الرئيسين

عندما التقينا الرئيسين
أخبار البلد -  

اتيحت لي بحكم نشاطاتي السياسية حينا والثقافية حينا ثانيا، اكثر من مناسبة للحوار مع اكثر من زعيم عربي وكنت دائما رفقة اصدقاء ونشطاء سياسيين واعلاميين عرب، ومن هؤلاء الزعيم الليبي والرئيس السوري ونائب الرئيس السابق عبدالحليم خدام.

 

فاما اللقاءات مع الزعيم الليبي فكانت مرتين، الاولى في طرابلس وكان موضوع اللقاء الكتاب الاخضر والثانية في خيمة العقيد في صحراء سرت.

 

في المرة الاولى وفي حضور كثير من المفكرين والسياسيين العرب (القبيضة) وكان بينهم جورج حاوي امين عام الحزب الشيوعي اللبناني، وغيره ممن ابدوا اعجابا (منافقا) بالكتاب الاخضر، وجدت نفسي مع مناضلين من البحرين هما عبدالرحمن النعيمي وعبدالنبي العكري نأخذ موقفا نقديا ازعج العقيد واتهمنا بالخنوع (للديمقراطية البرجوازية) مقابل استحضاره للديمقراطية المباشرة الاغريقية... ولم نشأ وبالاحرى خشينا على انفسنا من ان نقول له ان ما يجري في ليبيا لا ديمقراطية يونانية ولا برجوازية بل اقنعة لسلطة مخابرات عائلية.

 

أما في المرة الثانية وبعد ان شحنتنا اللجان الثورية في طائرة نقل عسكرية الى مطار سرت وجدنا انفسنا اشبه بالمعتقلين في خيمة كبيرة بانتظار تشريف العقيد وكان معنا حسين مجلي ويعقوب زيادين وتيسير الحمصي وعبدالرحمن النعيمي وجواد يونس وابو خالد العمله وبسام الشكعة.. الخ، وعندما شرف العقيد هاجم العرب والعروبة ورفض ان يستمع لرأي اي منا بل انه قاطع حسين مجلي ولم يتركه يكمل كلامه، وكنا ضمن وفود عربية لفك الحصار الاميركي عن ليبيا.

 

هذا عن اللقاء مع القذافي، اما اللقاء مع الرئيس الاسد على هامش مؤتمر فكري عربي حول العروبة والمستقبل فقد تناول موضوعات عديدة استمع خلالها الاسد لمداخلات عديدة من المشاركين العرب تركزت على موضوعين: قلق المشاركين من مراسيم الخصخصة والامن الاجتماعي، ودعوتهم تحويل الجبهة الوطنية (البعث والشيوعيون والناصريون والقوميون السوريون) من جبهة كرتونية في الواقع ملحقة بالاجهزة الامنية الى جبهة حقيقية انطلاقا من ان سورية ومستقبلها يهم العرب جميعا وينعكس على مستقبلهم، ومن الواضح ان شيئا من تطمينات الرئيس الاسد لم يترجم على ارض الواقع.

 

وفي لقاء قديم على هامش مؤتمر اتحاد الكتاب العرب في دمشق وبحضور الزميلين فخري قعوار ويوسف ضمره، وبمناسبة ورود اسمي في قائمة اصدقاء سورية وكان ذلك اللقاء مع نائب الرئيس السوري السابق، عبدالحليم خدام، احب ان اؤكد ان ما اوردته القائمة على لساني كما هو بدون اقتطاع وذلك لارتباطه بمستقبل الاردن وسورية معا.

 

لقد قلت للسيد خدام: اذا كانت اسرائيل بعد اوسلو ووادي عربة تعمل على بناء اسرائيل الكبرى لماذا لا نعود الى سورية الكبرى عبر اي شكل فدرالي ممكن يقطع الطريق على الفتن المذهبية والاقليمية ويحصن الشرق العربي كله.

 

 

 

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية