رحل العديد من الفنانين، بعد تحقيقهم لجماهيرية كبيرة، أصبحت سندًا لهم حتى بعد وفاتهم، وهو ما جعل رحيلهم بمثابة مأساة كبرى للجميع، وخاصة وأن من بينهم من مات مقتولًا، ليظلوا هؤلاء النجوم مصدر إثارة كبيرة حتى بعد مفارقتهم للحياة.
الإثارة في الأمر لم تتوقف عند الرحيل المفاجئ لبعضهم، وأيضًا لم تتوقف عند قتل آخرين، ولكنها استمرت حتى ظهورهم بعد الموت، وخاصة بعدما أكد ذوي بعضهم أنهم يرونهمفي صور "أشباح" داخل منازلهم المهجورة ويسمعون أصواتهم أيضًا.
ونستعرض خلال هذا التقرير أبرز 6 وقائع للفنانين الذين زعم ذويهم رؤيتهم في صورة أشباح.
سعاد حسني

فيما روى البعض أنهم يرونسيدة تشبهها تسير على سور البلكونة الخاصة بالمنزل، وتستمر في السير حتى الساعات الأولى من النهار.
أحمد زكي

يوسف العسال

وأكد أقارب "العسال" أنهم حين ذهبوا للمنزل بعد ذلك، لتفقد محتوياته، شعروا بحركات غريبة في المنزل، وتبدل أماكن محتوياته من وقت للآخر، ما دفعهم لإنجاز مهمتهم في وقت قصير والخروج مسرعين.

لقت الفنانة ذكرى مصرعها على يد زوجها، قبل أن يقتل نفسه هو الآخر، لأسباب مجهولة لا يعرفها سوى قليلين.
وبعد أكثر من عام مر على الواقعة، اشتكى الجيران من سماع أصوات غريبة تخرج من الشقة، مثل أصوت عالية ومشاجرات عنيفة، كما أكد بواب العمارة إنه يرى شرفة المنزل تفتح وتغلق وحدها، كما أن المصعد أحيانًا يصعد إلى الدور الثاني بالرغم من خلوه من السكان.

ونشر أحد مواطني دبي مقطع فيديو يؤكد ظهور لأشخاص داخل المنزل المهجور في دبي، كما أنهم يشاهدونها تجلس داخل سيارتها بشكل يومي في أوقات المساء.
محمد داغر

وبعد فترة كبيرة من الحادث، أكد بعض أصدقاء داغر، أنهم حين ذهبوا للمنزل عندما اشتاقوا إليه، سمعوا صوت صديقهم داغر من الداخل وكأنه يتشاجر مع أحدهم، وبعدها توقف عن زيارة المنزل نهائيًا.
وفي النهاية، ما تم سرده من وقائع وأقاويل ورواياتلا تعبرعن رأي "التحرير"، وإنما عرضًا لجزء من سيرة بعض الفنانين بعد وفاتهم، وما قاله بعض المقربين عنهم.