اخبار البلد
قال علماء الثلاثاء إن عقرب الدقائق في الساعة التي تشير إلى نهاية الحياة على كوكب الأرض ما زال يبعد 3 دقائق عن منتصف الليل الذي يشير في تلك الساعة إلى يوم النهاية على هذا الكوكب، وهذا التوقيت يشير إلى تحذير رمزي للحالة، ويلفت انتباه الناس للخطر.
وقررت نشرة علماء الذرة تقريب الوقت إلى 3 دقائق بعد أن كان 5 دقائق قائلة إن الترسانات النووية العالمية أكثر خطورة الآن مما كان عليه الوضع خلال الحرب الباردة، وقالت المجموعة التي أنشأت تلك الساعة الرمزية في فجر العصر النووي قبل عقود إن الدقائق الثلاث هي الأقرب إلى منتصف الليل منذ عام 1983 عندما كان سباق التسلح في ذروته بين أكبر قوتين نوويتين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. وكان العلماء قد قاموا بتحريك عقرب الدقائق من خمس دقائق إلى ثلاث دقائق العام الماضي، معبرين عن مخاوفهم ليس تجاه الأسلحة النووية فحسب ولكن أيضا بسبب التغير المناخي. وقالوا إن ارتفاع حرارة الكوكب تهدد الحياة على الأرض كما هي الحال بالنسبة للأسلحة النووية. وقال العلماء في بيان صحفي: "بالرغم من نجاح اتفاق باريس بشأن المناخ، فإن الترسانات النووية الحالية وبرامج تحديثها تزيد من مخاطر اندلاع حرب نووية”.
وقالت بياتريس فين، المديرة التنفيذية للحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية، إنه ينبغي أن يأخذ قادة العالم هذا التحذير على محمل الجد.وأضافت أن "خطر استخدام الأسلحة النووية يتنامى، وإذا تم تفجير سلاح نووي فإن الآثار المترتبة على ذلك ستكون مهلكة ولن يستطيع المجتمع الدولي التعامل مع ما بعد ذلك و (مبدأ) يبقى الوضع على ما هو عليه لم يعد خيارا” .