إن المتتبع لنهج نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم يجد أن الوزير يعمل للوطن ، ويبني له، فهو يعمل دون كلل ،أو ملل، لا يتقيد بساعات دوام محددة بل يواصل النهار بالليل في سبيل بناء مؤسسة تعليمية أنموذج في المنطقة تقوم على قواعد سليمة وأسس راسخة تستمر لعقود عدة.
فالوزير الذنيبات عمل ويعمل من أجل سلامة أبناء المجتمع ،ورفعة شأنهم، فأوصل العملية التعليمية إلى بر الأمان بعد أن أوقفتها سنوات خلت على حافة جرفٍ هارٍ، والكل يعرف ذلك ،فكان الرجل الصريح الصادق الأمين بكشفه مواطن الضعف والخلل منذ البداية ، واستمع لجميع الآراء فيما يتعلق بالعملية التعليمية، ووضع الثانوية العامة على المحك، فأدان ما كان يجري علنًا، وكشف الزيف والغش والخداع، ووضع ضوابط وإجراءات عادلة دقيقة ؛ لتحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية .
فحقق في زمن قياسي العدالة الاجتماعية المنشودة في الثانوية العامة، ووضع معايير التقييم والمتابعة والمساءلة التي كانت مفقودة، وبذلك أسس لثقافة جديدة تخالف النسق السابق، ثقافة الجد والاجتهاد والمثابرة والمتابعة ، والايمان بأن العدالة والشفافية والنزاهة هي التي تدوم ، وترقى بالبلاد، وترفع شأن العباد. " ويُرْوى أن الوزير الذنيبات قال في اجتماع حكومي خاص: " أن محمد الذنيبات سيترك الوزارة ولو بعد حين، ولكن يجب أن تبقى سمعة امتحان الثانوية في أعلى درجاتها غير مربوطة بوزير " أي أن الامتحان سمعة للوطن ، وهيبة للدولة ، فالذنيبات وزيرٌ يبني للوطن ولا يبني لنفسه.