أخبار البلد - نذهب هنا وهناك ..وغصون الخوف تنبت معنا اين ما ذهبنا واين ما غادرنا... تتارجح بين الرهبة والخوف ولا نعرف متى الموت سوف ينقض او ينال من جسدنا... والعقل يغرق في سؤال واحد كيف سوف نموت... بتفجير أو برصاص سلاح غادر او غرق بدماء أو صدمة من موت شخص كان قبل دقائق قريبا منا تتكلم معه ويكلمنا ونضحك سويا...لتنقض مخالب الغدر منه...حياة يجب أن تفهم جيدا ونفهم حربا اجتمعت ضد ديننا الحنيف...ليقولن دين ارهابي... دين لا يتيح للرحمة والتسامح من مجال ..دين لقطع الاعناق..وحرق الأجساد..دين للترهيب فقط...لكن لا يعرفون ديننا الاسلام ارتبط اسمه بالسلام والعدل... بالرحمة والالفة دين يحترم الاديان...دين للمحبة واليسر ولا يعلمون بأن الارهاب لا دين له فصبرا يا نفس في البلاء ...فلا بد يوم من الجزاء..ونسوا في العراق التفجير المستمر ليقتل المئات بل الالوف منهم كل يوم دون اي مشاعر او احساس يذكر
وسوريا الموت عبر كل طريق اطفال بمقتبل العمر يستشهدون...و امراة مرتعبة لطخت بدماء عائلتها ترتجف خوفا ممن لا يعرفون الرحمة ...وعجوز يرجوهم بان لا يقتلوه..
وفلسطين قصة الم من ماضي يخاض الم في حاضر ليستأصل في المستقبل باذن الله
فيكفي قتل بأسم الاسلام ..يكفي سفك الدماء بأسم الاسلام.. فالاسلام بريء من كل تطرف او من أشخاص امتالكم
فمهما فصل الحرب والقتل قد طال لابد أن يغادر ويأتي فصل الربيع.