رياحين وشقائق النعمان ..

رياحين وشقائق النعمان ..
أخبار البلد -   «إلى الشهداء الأطفال .. وشهداء الانتفاضة الشبابية في فلسطين، حين يشرع الشوق أبوابه ..»
يا ثرى فلسطين، يا دم الشهداء، يا تبراً نهيم به، ريحان الأهل والأجداد، وقوافل الشهداء، وأهازيج النشامى، كل ما دون مجدك زبداً، شغفت بك الروح وزهدت، شوقاً ووجداً و جوى، نهيم بهذا التراب .. نوله، يجهش الزيتون، وأدمت خدود الورد.. ولآنَ شوكها شفقاً.. من فرط ما كفكت دمعاً، يهيم بك الكون، وقد أَضحى الرقود تحتك هو المبتغى..
على درب الثورة مذ ابتدأت، ترسم بالدم الطقوس الفلسطينية .. للعنصرية أباطيلها الزائفة، العنصرية وهي تلوذ بدم الأطفال.
على درب الآلام وصخرة الصلبِ، أخذت أغصان الزيتون لا تشيح عن البشارة، زيتها دمها، ومصباحه وقوده دم الأرض على كامل فردوسها.
الغاوون لنوم الانتظار قالوا:ــ هذه فكرة عابرة، والعرب نيام، وقالت الشبيبة:ــ نعرف من أين جاءوا، وهم يعرفون إلى أين يذهبون، نعرف كيف دخلوا من تجاويف جدراننا وأحلام نومنا، كنا رضعاً، وقد جفّت بنا الحياة، وجفّبالانتظار الحياء ..
أنفاس الأرض فاحت بأزهار الأطفال، رياحين وشقائق، وأزاهير زعترها، شيء ما لا يتبدل فيها، لكن الليل الكابي أخرس، والموت أخرس، الصمت والذهول أخرس، والأوراق البيضاء، كل هذه الأشياء لا هسيس لها ..
أخرون في الحشد الجنائزي رأوا الدم فالقوا بأسفارهم في هسيس النار، وباتت تذروا رمادها، وأرضىليلهم الطويل سدوله.
دارت الأفلاك دورتها، أزهار الأرض فاحت تتفجر بالعشق، لا صمت مع الموت .. لا للأعاصير الدموية، نحن من يصنع إعصار الحياة.. نتشح بهواها النبيل يعبق بالشذا، نستعيد صبوات التوهج بمزامير شهدائها الراحلين، نجترح الخطوب تطلق برقها في الأفق تفتح أفقاً..
طال درب الآلام، على صخرة الصلب، وغرقنا في لجّة الحب ومجداً، فلينهض من ينهض، ها نحن نفتح للشمس أبوابها، بأجنحة الكرامة والكبرياء في سماء الوطن.
ننهض من ذاكرة القدس ويافا وحيفا وبيت لحم والخليل، من كل مكان الأقداس التي ترفل بالزمان وبالأزمنة، «الثورة لا تستأذن أحداً..»، حيث الدرب هو الدرب ..
قال الشهداء:ــ نحن نصغي لترانيم أمهاتٍ يعانقنا فنتوهج، ثم نلّج الخطب فنتألق، نرتقي معراج السرمدية ..
يتضوع الفجر بهم، وهم يطلعون من الأرحام.. يزفون إلى كل الضفاف.. يطلعون فوق أجنحة الكبرياء بلا أقنعة وعدّة، ساعاتنا هي مواقيت الأرض على أشجارها ..، ترنّ الساعات يعلو الأذان.. وتقرع النواقيس، كحبة قمح إن لم تقع فوق التراب فلن تكون سنبلة، والدم يجري في تشابك مساراته.
* مقولة مقتبسة للأمين العام نايف حواتمة...
شريط الأخبار متابعة لزيارة رئيس الوزراء للمفرق.. توقيع إتفاقية بوزارة العمل لتوسعة فرع إنتاجي بمغير السرحان لزيادة عدد المشتغلين 250 عامل شرطة الاحتلال: توقيف مشتبه بهم بإطلاق قنبلتين ضوئيتين باتجاه منزل نتنياهو "تيك توك" يحذف 135 مليون فيديو خلال 3 أشهر سيدة البرازيل الأولى: إذهب الى الجحيم يا إيلون ماسك رئيس "مستثمري الإسكان" السابق: نطالب بتسريع إجراءات الترخيص.. ونعمل من أجل هاتين الفئتين مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام ..(أسماء) تسرب 500 لتر من التنر إثر تصادم على طريق عمان التنموي بالصور-جميلات الكون للأعوام السبعة الأخيرة... من هن؟ طقس لطيف الحرارة اليوم.. وكتلة هوائية وأمطار قادمة إلى الأردن غداً وفيات الأردن الأحد 17 / 11 / 2024 حرب غزة بيومها ال408 ..شهداء ومصابون في البريج والنصيرات ورفح دراسة مثيرة للجدل حول السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات صحيفة تركية: حملة توقيعات لانسحاب تركيا من حلف الناتو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك