جاء دوري لاودعك

جاء دوري لاودعك
أخبار البلد -   اعذرني عن تاخري لوداعك لاني كنت ابحث عن جرة اكسرها خلفك فلم اجد فرششت ماء كالاتراك
الكل كان قد ودعك ياعام الحزن والشقاء والبؤس والحروب ياعام الضرائب والفقر والبطاله والمرض والجوع والعطش وحرمان الذات من الكثير وظليت وحدي انتظر دوري لاودعك ةلا عترف لك انك كنت عاما صعبا استطعت ان اتجاوزك بالرغم من كل الامكانات الشحيحة والمضايقات بالرغم.

عاماً صعباً ، حتى في تحقيق إنجازاتي الصغيرة كنت عاما ثقيل الظل يشوبه القلق، التوتّرويشوده حالات مشكله امراض فقر بؤس بطاله تذمر مغلف كل هذا بكلمه الحمد لله .

عام طال الكثير بيننا ومنّا بالموت والنزوح والانهيار. لمّا يسكن المرء المحظيّ بالسلامة إلى جردة الحياة الخاصة، قد لا تكون المصائب كبرى كانهيار المجتمعات، لكن الضغط المحيط مؤثّر وفاعل.

أن نحاط بأخبار الجريمةوحوادث السير والقتل والسرقه وهدر المال العام والرشوة ... أن نختبئ من أحوالٍ عظمى في بلادٍ حولنا تعاني الامرين ونحن ننام وابوابنا مفتوحة بحمد الله وهذه بحدها نعمه من الله .

أن نُصاب في المدخول الشهريّ الذي لم يعد يكفي اجرة البيت او التنقل من والى او دفع فاتورة الكهربا حتى الماء . أن نبقى على أهبّة الخسارةلاننا نعلم جيدا انه ليس من السهل أن يحيا المرء في هذه المنطقة الملتهبه حولنا في هذا الوقت. ليس هذا من السهل أبداً.

حالٌ كهذه كانت تحتاج منا إلى واحاتٍ آمنة، لكنّها كحالٍ ليست مؤهلة لتنتج واحاتٍ شبيهة. تلك الواحات بعضها محارَبة، وممنوعة، هنا، وهناك، وبأشكالٍ مختلفة.

لمّا سعى بعضنا للمواجهه والخروج من عنق الزجاجة طُحِنوا وهم أساساً طريّيو العود
يُمنع ناسٌ ويمنح ناس وظائف ومناصب واموال جوائز ترضية .

ولا ينمو اقتصادٌ للكثرة الحاليه والمنتظرةلا حديثَ عن واحاتٍ، وإنما حول توصيف السوق الجشع المرض الفقر البطاله الحاجة العوز .

لم نغفل مفاجأة. لم نهضم غرابةً بلا استغراب. لكن المفروض علينا هو حيّزٌ خاصّ مراقَبٌ ومحكومٌ بعنيف الأدوات والضيق الفكريّ. لا نقاشات تهزّ الذهن ولا أفكار لامعة تعبر فوق رؤوسنا. لا نستظل بتحليلاتٍ ومقارباتٍ واقتراحات.تخرجنا من ازماتنا المتكررة والمستمرة بلا انقطاع والأجسام لا تمتلك فيها قراراً أو حقّ المشورة حتى.االصراخ الحدّة، منع النقاش، جمود الشعار، جمود التحليل، جمود اللغة، كأنها صيبت بالأسمنت، كأنها وجدت فيه راحةً لها. تمرّ سنواتٌ وتزداد الأفكار وحدويّة، إقصائيّةً، تشنّجاً. كأنها وقعت في حدادٍ مُرّ أخرجها من سيلان الوقت والحياة. تغيّرت بنا الدنيا. لَهَت بنا الحياةُ،
وبتنا نعرف تماماً أن هذا الهائل الذي نعيشه ما هو إلا العابر في صياغة واقعٍ مختلف لم يحلّ بعد. في اليوم والغد المرعبَين، تُصاغ الحياة اللاحقة لكلّ هذه التحديات .

في الحيّز العام للنقاشات هنا، يسود ثقل «البوصلة». هي، تعريفاً، تتحرّك تبعاً لموقع حاملـ /تها. لكنها في الاقتباس السياسيّ تصبح الوجهة الثابتة العابرة للمواقع والدنيا والصراعات والبشر، عادت لتَفرِضَ قولاً واحداً، يأمر بالالتصاق ويزجر الفوارق، مهما أتت دقيقة، وحقّها أن تأتي شاسعة. قولٌ يقفل على نفسه، يطرد. 

إن الفعل السياسي والرأي يمتلكان حصانة حريّة التعبير في الحيّز العام للمسؤوليّة المجتمعيّة التي يفترض بهما أن ينمّا عنها.

لكن التطرّف الإقصائيّ أتى مستعمراً للحريّة ومتخفّفاً من الواقع. تُبنَى الحجج بترابطٍ ذهنيّ... وتتواصل الأبنيّة العشوائيّةُ في القراءات السياسيّة بهوس امتلاك طهرانيّة وجذريّة متخفّفة من مسؤوليّة الواقع الجاري.
اليوم، تبدو الأفكار هنا بعيدةً عن مجتمعٍ نشأ في كنف اوضاع صعبه وباتت لها طقوس وزوايا آمنة، مدنٌ وضواحٍ تغيّرت معالمها، علاقةٌ بالحياة اختلفت عمّا كانت عليه منذ سنوات.

هذه الحدّة، هذا الإقصاء، هذا الانفجار المسمّى رأي. لا بدّ أن في ذلك كله عواطفَ وديناميّات كثيرة تتفاعل، ولا بد أن الاشتباك مع واقعٍ كهذا يُنتج حالاتٍ قصوى. لكن أيضاً، لا شكّ في أن إسكات الصوت المجتمعيّ في معظم الخطابات المحليّة عن مايدور حولها هو فعلٌ سياسيّ. لغرز عقرب البوصلة في عمقٍ إقصائيّ، يجب الانصرافُ عن كمّ التناقضات والتشابكات والتطوّرات والتبدّلات التي تسود حالاً كهذه. الجمود يأتي «رغم الرياح»، وكأن هذه التغيّرات رياحٌ بين السحاب، لا يعيشها مجتمعٌ بات جماعاتٍ نزحت وتشتّتت في الداخل والخارج، وله فيها قولٌ. له فيها القول الأول، والقراءة النادرة والماسّة.

ردّ الفعل هو منهج السياسة السائد، والدوائر تضيق. والناس خارجها، إلا إذا التقوا على قولٍ معها أو حضروا كأمثلةٍ في سرديّاتها. هناك فجاجةٌ تجلّت في العام الماضي على مستوى النقاش العام. لم تَعُد العصبيّات مستثارة بين الكتل الشعبيّة: ظلّت قابلة للاشتعال، كامنة في راهنها لحين الحاجة أو الطلب، لكنها لم تعدْ تصنع الأيام، تعجنها في غضب.

واعتقد ان الحال ليست كذلك الآن، هنا. الشارع ليس غاضباً. ولم يأت ذلك من سأمٍ، وإنما من حجم المصيبة. والاشتباك ما عاد بديهياً.

مستوى الحدث بات مختلفاً. ما عاد يربط الأسماء والعائلات والمفكّرات المحليّة، بل بات أساساً يأتيها من أعلى وتفادياً للتعقيد والواقعيّة، التقت في الحيّز العام الأصواء
المتناقضه بلغاتٍ جامدةصارت هي التي تصنع هواء الحيّز العام.

مع كل هذا اقول لك ياعام 2015 الحمد لله على كل حال واحمده اني مال بي رمق لاشهد اخيك القادم والذي يتوقع الكثير ان يكون اكثر رحمه ولين وعطف ، هنا.

كانت سنة 2015 صعبةً على الجميع، وهكذا نقول عن كلّ عامٍ مؤخّراً. العيش في هذه المنطقة في هذا التوقيت لا يساعد. كلّ شيءٍ مُساوَمٌ عليه. كلّ شيءٍ قد يكون مؤقتاً. استهلاكُ الطاقةِ ليس خياراً ذكيّاً، فامتلاكها امتياز.

أما العنف اللفظي والقسوة ضد التفكير فلا مفرّ منهما، على ما يبدو، إلا بانصراف المزيد من الناس عنهما، مع الوقت. الواقع سيفرض ثقله أكثر، فهو واقعٌ وثقله سيتفاقم. وكذلك المنتفعون من تطرّف الخطاب إن بالراتب أو بالصورة أو بالأفق، سيستمرون في مصادرته، وإبعاده عن حال تتبدّل معالمها كلّ يوم. إلى جانب هؤلاء وأولئك أينما كانوا وكنّ، قد تطفو واحةٌ أرضيّتها موجودة في كلّ مجتمعٍ حولنا، لكنها ممنوعةٌ وما زالت عاجزةً أيضاً عن بلوغ السطح. في الحيّز العام، نحتاج واحةً تتأسّس في معاداة الفقر والبطاله والمرض والجوع والعطش.

والاجتهاد لا بالبحث عن انواع جديدة من الضرائب اوز كيفيه الهروب من الواقع بل في مقاربة الواقع، بلا حواجز قوامةٍ على الرأي تتطلب إثبات «الطهارة» وتفرض المراوحة عند الكلمة الأولى.

خلق الواحات حيثُ الكلام ممكنٌ، حيث الاختلاف مشتهى، وحيث النقاش حيويٌّ، قد يكون مخطّطاً مُغرياً للعام هذا، فيه شيءٌ من الأمان الطويل الأمد. بحاجه الى خلق واحاتٍ يتواجد فيها مَن خفتت لديهم/ن الرغبة بدخول معترك «البوصلة» والتعرّض للتسكيت. لا جدوى من صرف الطاقة.

هناك، فضآلة الإنتاج الفكريّ والسياسيّ الراهنة تجعل من الحدّة تبذيراً لطاقةٍ عزيزة ونادرة. فلتستعر العصبيّات في المساحات الموازية للموت تماماً مثلما تفعل الآن، ولتتجوّل في البنى الذهنيّة المنفصلة التي يتيحها نسبيّ الامتيازات. بعيداً عن هذه الحال العقيمة، من المغري أن نوجد لأنفسنا مساحات نقاشٍ تُعيننا على البقاء متّصلين/ات بواقعنا المتبدّل، نقاربه بخصوصيّة المعرفة التي يمتلكها كلٌّ منا، حساسيّة تجربة كلّ منا، من موقعه ومن موقعها في تلقّي الحياة حتى الساعة. لا نأتي من سياقٍ واحد، ولا الواقع يصنعه سياقٌ واحد. 

التخفّف من القمعيّة في إدارة النقاش العام هو بالتأكيد توجّهٌ آمن. هو نظرةٌ تُرمى نحو العدالة، عبر غابةٍ كثيفة الجرائم.
شريط الأخبار السنوار يفاجئ الجميع فوق الأرض ويقود عمليات المقاومة ضد الاحتلال في غزة (صور و فيديو) 21 أسيرا أردنيا يترقب ذووهم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى.. (أسماء وتفاصيل) انهيار مبنى فى مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض(فيديو) 40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق طوعيا "أبو عبيدة" يعلن أسماء المجندات اللواتي سيتم الإفراج عنهن الزيود يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوزيع العلاج في القطاع الملكة رانيا تعلن حمل الاميرة "ايمان" بمنشور دافىء .."بس الجاي اغلى" (صورة) شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز