البنطلون سحل و السروال سحل ولم يعد هناك عورة الا الحكومات!!

البنطلون سحل و السروال سحل ولم يعد هناك عورة الا الحكومات!!
أخبار البلد -   بات في حكم المؤكد ان يتم رفع سعر عدد من السلع التي تدعي الحكومة انها تدعمها بملايين الدنانير مثل الماء والغاز والقمح والشعير
حديث جلالة الملك أمس الاربعاء في الديوان الملكي أمام عدد من وجهاء ورجال محافظة الزرقاء يؤكد بأن الرفع لابد منه، حيث قال الملك في حديثه للحضور أن الشهر القادم شباط سيكون هناك مؤتمر في أوروبا (مؤتمر لندن) لدعم الاردن ماديا من خلال برنامج محدد لعدد من السنوات وذلك لما يتحمله الاردن من أعباء إقتصادية بسبب اللجؤ السوري.
ولكن حديث الملك يوضح بين ثناياه بأن هذه المساعدات مرتبطة بإصلاحات إقتصادية حتى يتم الحصول على هذا الدعم . ونحن مع هذه الاصلاحات وبأن يتم رفع الدعم عن عدد من السلع التي تدعي الحكومة دعمها، ولكن في الحقيقة إن الحكومة لا تدعم هذه السلع وإنما المواطن الاردني هو الذي يدعم من جيبه الخاص فكلما إشترى سلعة كأنه يعطي سلعة أخرى بالمجان لشخص غير أردني ، المقصود أن المواطن الاردني لو كان يملك بطاقة ذكية شرائية فإنه سوف يحصل على خصم 50% من القيمة الشرائية لاي سلعة ، فأي شخص موجود على أرض الاردن إن كان سوري او عراقي او مصري او دبلوماسي او حتى سائحا فانه يدفع ثمن السلعه الحقيقي وليس المدعوم ، كما يحدث بدولة الامارات العربية على سبيل المثال لا الحصر .
فكل مواطن إمارتي يحمل بطاقة ذكية تعطيه خصما مقداره 50% على أي مشتريات أو خدمات.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لماذا المواطن دائما عليه ان يتحمل الاعباء والنتائج؟!
فماذا تحملت الحكومات المتعاقبة؟ وماذا فعلت حتى تُشِعر المواطن بانها تعمل لأجله، فالسفرات والمياومات والمعالجات ومصاريف الجيب وصيانة السيارات والبعثات الدراسية والإستكشافية والسيارات الفارهه ذات الماتورات الكبيرة وغيرها للوزراء ولأصحاب الدرجات العليا والدُنيا المدعومين زادت ، فبعض الوزراء يركب سيارة كهربائية أمام الناس وأمام بيته خمسة سيارات ماتورها كبير جدا ومصروفها كبير جدا و كذلك صيانتها.
اذا أرادت الحكومة أن تُشعِر الشعب بانها تَشُعُر معه عليها أن تُخفض من مصاريفها وعليها الحد من الهدر والسرقات والفساد وعليها إلغاء المياومات ومبالغ السفرات، عليها أن تتعالج هنا مثل باقي الشعب وليس في أوروبا وأمريكا.
الى متى يتحمل المواطن أخطاء الحكومات وفساد الحكومات ، فالمواطن الملتزم هو من يدفع ثمن هدر المياه في شبكات المياه ، ويدفع ثمن الماء المسروق من قبل المتنفذين ، والمواطن الملتزم هو من يدفع ثمن ما يسرقه الكبار من الكهرباء والقمح وغيرها.
على الحكومات أن تخفف الهدر بكل الموارد فيأتيها المال وعلى الحكومات أن تذهب لجيوب اللصوص فيأتيها المال وعلى الحكومات ان توقف العطايا والهدايا والمنح فيأتيها المال .
بإختصار على الحكومات أن توقف مد يدها في جيب الفقير والمواطن الملتزم وأن تذهب للحيتان .. أن تذهب للزعران .. أن تذهب لمن نهبوا البلد، إرفعي الاسعار يا حكومة كما تشائين فلم يعد هناك شئ لم يُرفع فالبنطلون سحل والسروال سحل ولم يعد هناك عورة يراها المواطن الا الحكومات.
شريط الأخبار الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور