شرعت جامعة أميركية مؤخراً في تبني إجراءات من شأنها إقالة أستاذة جامعية قامت بنشر صورة لها على فيسبوك، وهي ترتدي الحجاب تضامناً مع جيرانها المسلمين، وذلك في أعقاب هجمات سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
موقعسي إن إنالأميركي ذكر الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني 2015، أن جامعة ويتون الأميركية بولاية إلينوي، بدأت إجراء يسمى "توصية ببدأ عملية إقالة لسبب” ضد لاريشا هوكينز، الأستاذة بالجامعة، عندما ارتدت حجاباً إسلامياً ضمن أروقة الجامعة.
وكانت الأستاذة المشاركة في العلوم السياسية قد تم توقيفها إدارياً في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015، لبحث الحيثيات الدينية لتصريحاتها العلنية الأخيرة التي تطرقت لعلاقة المسيحية بالإسلام، بحسب ما قالته الجامعة.
وقال بيان للجامعة آنذاك: "أعضاء الطاقم التدريسي والعاملون في جامعة ويتون ملتزمون بتقبل أسس عقيدة المؤسسة بكل أمانة وإخلاص وتجلٍّ ديني، ومن خلال مشاركتهم في العديد من القضايا، فمن الضروري على الأساتذة والعاملين التفاعل والحديث عن القضايا العامة بطرق تمثل وتعكس عقيدة الجامعة”.
وقالت الجامعة إن قرارها أتى بعدما "رفضت هوكينز المشاركة في المزيد من الحوار حول الحيثيات الدينية لتصريحاتها العلنية”.