قراءة متفائلة في الوضع السوري

قراءة متفائلة في الوضع السوري
أخبار البلد -  

أزعم أن نتيجة الصراع الجاري في سوريا منذ 2011 أصبحت محسومة، ذلك أن عشرات التنظيمات الإرهابية حاربت الحكومة السورية لمدة خمس سنوات بدعم غير محدود من جهات معروفة دون أن تحسم المعركة لصالحها، فهل تستطيع بعد الآن أن تهزم دولة عظمى هي روسيا.


أحلاف على الورق تصلح إعلامياً، الأول حلف الستين دولة ضد داعش بقيادة أميركا لم تثبت جدواه وفعاليته، ولم يستطع أن يقضي على داعش بل استمرت في التمدد والثاني حلف 34 دولة لم يباشر العمل بعد، ولا يبدو أنه سيفعل، اللهم إلا في مجال التمويل والتسليح مما لا يخدم غرضاً سوى إطالة أمد الحرب وارتفاع أعداد الضحايا واللاجئين والنازحين من أبناء الشعب السوري المنكوب.


هذه القوى (الحليفة) إما أنها غير قادرة على هزيمة المنظمات الإرهابية، أو غير راغبة في ذلك، أو غير جادة وتفضل استمرار الصراع لاستكمال تدمير سوريا.


في المرحلة الأولى بعد التدخل الروسي القوي، انتقل زمام المبادرة إلى الجيش السوري على الأرض، مدعوماً بالطيران الروسي من الجو.


وفي المرحلة الثانية بدأ جيش النظام يتقدم وعصابات الإرهاب تتراجع وتتخلى عن مواقعها واحداً بعد الآخر، أما في المرحلة التالية فستبدأ حركة فرار الإرهابيين والعودة إلى البلدان التي جاؤوا منها، حيث سيجدون حكومات بلادهم جاهزة لاستقبالهم بالاصفاد.


هذا التحليل ليس صادراً عن متخصص في الشؤون العسكرية، وليس معتمداً على معلومات خاصة غير تلك الواردة في وسائل الإعلام، وبالتالي يمكن لمن يشاء أن يصنفه كموقف رغائبي، لكن المأمول أن يكون مقنعاً وأكثر من تمنيات.


ما يعزز هذا التحليل أن كل الحـروب الأهلية والدولية لا بد أن تنتهي، وأن للنهاية مؤشرات واضحة لمن يريد أن يقرأها، ولكن الطرف المرشح للهزيمة يرفض عادة الاعتراف بالحقيقة، وينتظر حصول معجزة تنقذه من المصير المحتوم.


المؤشرات في الوقت الحاضر هي: صمود الحكومة والجيش السوري في مواجهة الإرهاب للسنة الخامسة على التوالي، دخول روسيا بقوة كطرف فاعل وقادر على الإنجاز، تحول زمام المبادرة من أيدي الإرهابيين إلى أيدي الجيش الوطني، وتحول داعش من الهجوم إلى الدفاع ومن التمدد إلى الانحسار.

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!