حراك النخب السياسية

حراك النخب السياسية
أخبار البلد -  

الحراك الذي تقوم به نخب سياسية ومسؤولون سابقون، من لقاءات في المحافظات وحوارات يومية واطلاق مبادرات لجان الحوار الوطني وغيرها هي من الايجابيات التي تميز الحياة السياسية في الاردن.

وبعيدا عن تأطير هذه الحوارات فانها تصب، في النهاية، في خدمة الدولة الاردنية التي يستشعر ابناؤها، أهمية سماع صوت النخب السياسية فيما يخص اوضاعنا الداخلية والوضع الاقليمي المحيط بنا خصوصا وأن هنالك خوفا من المستقبل تجده لدى الاردنيين في كافة مواقعهم.


الاصل ان يصّب هذا الحراك في خدمة الدولة وشرح ابعاد قراراتها العليا وتوجهاتها وبرامجها لكي يدرك المواطن ما يدور حوله، ولا بأس بجرعة من النقد هنا وهناك فنحن لسنا مستنسخين عن بعضنا بعضا ولدينا اراؤنا في السياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية. فخروج مسؤول سابق وانتقاده بعض الاوضاع لا يسجل عليه ما دام لا يسعى للمناكفة وانما يعمل ليصب نقده في خدمة تقويم المسيرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


كنا قبل فترة، ليست بعيدة، نستمع الى مرجعيات سياسية تطالب المسؤولين السابقين والحاليين بالنزول الى الشارع ومحاورة المواطنين واطلاعهم على الوضع العام وشرح قرارات الدولة خاصة التي تمس حياة الناس. 

المشكلة الآن، ان هنالك من ينتقد نزول المسؤولين السابقين الى الشارع وزيارة المحافظات والقاء الكلمات والندوات الجامعية وغيرها. وهنا تكمن القضية، فبدلا من تشجيعهم يجري رميهم بالاتهامات ما بين مناكفة الحكومة الى السعي للحصول على شعبية وغيرها. والعكس هو الصحيح فيجب ان نشكر النخب السياسية التي تقوم بهذه الحراكات لانها تشجع الحوار الوطني الداخلي وتزيد من تفاعل المواطن مع قضاياه اليومية وهذا ما نطلبه من عملية التنمية السياسية والاصلاحية في بلدنا.


المشكلة في بعض النخب انها تناكف بعضها وتطعن في ظهور البعض الآخر، بدلا من مشاركتها في الحياة السياسية واستطلاع رأيها فيما يجري داخليا وخارجيا، فليس صحيحا اننا نريد مسؤولين سابقين يقبعون في منازلهم بانتظار ان تعود يوما لهم الوظيفة العامة أو المنصب. اننا نريد حراكا صحيحا يبنى على ما تنجزه المؤسسات ونحن بذلك نؤسس لعقلية جديدة عمادها الحراك الناضج بدلا من العشوائية والتراشق بالاتهامات.


الحراك السياسي امر مستحب وايجابي ويبقى هدفا، مقبولا ومشروعا، للمسؤول السابق ان يسعى للعودة الى المسؤولية ويطرح افكاره التي ربما، لم يسعفه الحظ اثناء المسؤولية لطرحها، او انه نضج سياسيا. وبالتالي الرهان يبقى على المواطن ان يقتنع أو لا يقتنع

 
شريط الأخبار قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا