مناقشة السياسة الاقتصادية

مناقشة السياسة الاقتصادية
أخبار البلد -   من حق النواب المحترمين وواجبهم أن يناقشوا ويحاسبوا الحكومة على السياسة الاقتصادية التي مارستها خلال ثلاث سنوات من عمرها ، والنتائج التي أسفرت عنها فهذه واحدة من أوضح مهمات المجالس النيابية في قيامها بدور الرقيب على الحكومة.

لكن هناك شروطاً وحدوداً دنيا لا بد من توفرها في الانتقادات التي يمكن أن يوجهها النائب إلى الحكومة.

الجانبان (الوزراء والنواب) بستهدفان المصحلة العامة، فالخلاف إذن بين الفئتين يجب أن يدور حول الاجتهادات المتباينة ، وليس حول الوقائع والحقائق المحسوبة بالأرقام والإحصاءات المتوفرة لمن يبحث عنها.

ضعف الانتقادات النيابية أعطى الرئيس فرصة نادرة لتقديم وجهات نظر الحكومة بمجموعة من الأرقام والمعلومات المتاحة للجميع كمسلمات فضلاً عن التساؤلات الاستنكارية.

بالنتيجة لم نسمع وجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع قضايا معينة ، لا من النواب ولا من الحكومة. ولم تطرح أية حلول أو بدائل. هناك تهم وأوصاف نيابية وجد الرئيس سهولة في الرد عليها بالأرقام.

ما حدث في المجلس كان (بدون قصد) في صالح الحكومة ، وفرصة ثمينة للرئيس لتبرير جميع أعمالها وسياساتها ، بما فيها ارتفاع المديونية بمعدل مليارين من الدنانير سنوياً.

أكد الرئيس أن المديونية جاءت لتمويل دعـم الكهرباء والماء والخبز ، واعتبر هذا الجواب القول الفصل ، فمن هو النائب الذي يجرؤ على المطالبة برفع أسعار الكهرباء أو الماء أو الخبز لتغطي كلفة إنتاجها ، أو جزءاً أكبر من هذه الكلفة.

لكن ، هل هذا الدعم يمثل بقرة مقدسة لا يجوز المساس بها ، حتى عندما تكون بأكملها ممولة بالديون ، التي تثقل كاهل الأجيال القادمة ، وتضعف المركز المالي للاقتصاد الوطني ، حيث تأكل خدمة المديونية جزءاً كبيراً ومتصاعداً من الموازنة.

وإذا كانت الحكومة لا تنكر أن الدعم يشجع الإسراف ، وأن 70% من الدعم يذهب لغير المستحقين ، فهل يجوز إبقاء القديم على قدمه واعتباره عذراً مشروعاً لتراكم المديونية التي تجاوزت الخطوط الحمراء؟ وهل يجوز أن نسمح باستمرار الدعم اعتماداً على كرم الدول المانحة وقروض البنك الدولي والبنوك التجارية؟. وإلى متى؟.

سمعنا تهماً جزافية ، وسمعنا رداً بالأرقام ، ولم نسمع وجهات نظر واجتهادات حول السلوك الواجب بعد الآن.
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع