مبدأ اهداء المرأة بالمهر

مبدأ اهداء المرأة بالمهر
أخبار البلد -   لا أعلم كيف يتوجب علي ان ابدأ ومن أين، وهل يحق لي ان أكتب أم استهل في الصمت المتقع كما البقية واختبئ خلف الاعراف والتقاليد والعادات العمياء التي نتمسك بها واهز رأسي بالموافقة متجاهلة كل هذا الدمار.

وهل يحق لي كشابة ان أتحدث عن هذا الوضع المأساوي الذي نعيشه وعن الدخل المتدني وقلة الاجور والفقر والنهب المسيس والضرائب والنفقات و و...

وصلتني رسالة على حسابي باحد موقع التواصل الاجتماعية كان فحواها ان شاب يناشدني بصريح العبارة ان اتحدث عن فكرة استغلال الشباب المغترب في وطننا الاردن من ناحية مادية، طالبا مني توعية المجتمع الذي احتك به من قراء وتابعين عن فكرة غلاء المهور، رغم اني منذ زمن قررت ان لا اتحدث بسبب الهجومات المتكررة التي تحوم حولي فلا احد يريد ان أكتب ولا ان أتحدث على ابسط تقدير.

كتبت ذات مرة عن المهر: " يهديني.. هو مصطلح من ضمن المصطلحات التي لا تليق بأنثى مثقفة، لكن الزواج في الغالب إهداء. ولو استطعنا تبديل مصطلحاته واللعب بتراكيبه... الأب يهدي ابنته لرجل، الرجل يحكم قلبها قسراً بسلطة المشاعر، أو سلطة التملك، كلاهما سلطتان وحاكمتان، لكن الاختلاف يكمن بخفقان القلب أو سكونه.. 

الأب يبيع ابنته مقابل ما يسمى بالمهر.تعامل النساء كالإماء لكن المصطلح مختلف، هل تستطيع أن تأخذ تلك المرأة حرية التنقل والاستقلال في كنف والدها؟ هل تملك حقّ التمرد والعصيان في بيت زوجها؟ إذا هي أمة بمصطلح زوجة.. "

وانا كأنثى عربية وابنت المجتمع الاردني أرفض فكرة المهر بشكل قطعي لكن اعراف المجتمع وتقاليده تحكم خنقي واجباري على السكوت.

واذا سعينا لتثقيف المجتمع وتطويره فان نظرتنا ستتغير اتجاه الامر حيث سيصبح الخاتم وحده كفيل بتسهيل الحياة الزوجية وابعاد الشبان عن الاخطاء والوقوع بالمحرمات.

ان فكرة العطاء موجودة ومن الطبيعي ان اي رجل سيتشارك ماله وحياته مع زوجته وسيسعى لتأمين مستقبلها وسيجلب لها جميع احتياجاتها، لكن الثقافة المتلفزة كما يروق لي تسميتها لا تلفت انظرانا الى للمال والغنى والمنازل الفخمة.

وباغلب الاحوال فان السياسية المسلسلات تتجسد بالواقع بنسبة تقارب 10% فقط فلماذا نسعى لتقليد الاعمال الممنتجة وننحرف عن مبادئ الدين الاساسية .

وكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ : تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنِ بِي – وهو الدخول بالزوجة - . قَالَ : أَعْطِهَا شَيْئًا . قُلْتُ : مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ . قَالَ : فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ؟ قُلْتُ : هِيَ عِنْدِي . قَالَ : فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ . صححه الألباني في صحيح النسائي (3160) .

وانا كشابة اوجه حديثي للاباء ولكل شخص راع لاسرة ان يخاف الله ويطبق الدين من جانبه الصحيح، واود ان الفت النظر لفكرة ليس كل مغترب "ملياردير" فاحسنوا انتقاء الاشخاص ولا تحسنوا انتقاء الاوضاع الاجتماعية.
شريط الأخبار السنوار يفاجئ الجميع فوق الأرض ويقود عمليات المقاومة ضد الاحتلال في غزة (صور و فيديو) 21 أسيرا أردنيا يترقب ذووهم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى.. (أسماء وتفاصيل) انهيار مبنى فى مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض(فيديو) 40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق طوعيا "أبو عبيدة" يعلن أسماء المجندات اللواتي سيتم الإفراج عنهن الزيود يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوزيع العلاج في القطاع الملكة رانيا تعلن حمل الاميرة "ايمان" بمنشور دافىء .."بس الجاي اغلى" (صورة) شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز